![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قدّيسٌ شهيد تحدّى عَبَدة الأصنام بقوّة الإيمان القدّيس بنكراتيوس تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس بنكراتيوس في 9 يوليو/تمّوز من كلّ عام؛ هو من استشهد حبًّا بالمسيح. القدّيس بنكراتيوس هو من الرسل الذين لم يحفظ التاريخ ذكرًا مفصّلًا لأعمالهم الصالحة. لكن يُعرَف عنه أنّه ولِدَ في أنطاكيا أيّام الربّ يسوع، فنال نعمة اللّحاق به، وسماع أقواله، والتأثّر بتعاليمه المقدّسة، ورؤية معجزاته الباهرة. بعد صلب المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى السماء، تتلمذ بنكراتيوس على يد الرسول بطرس، وسار على خطاه، فبدأ يبشّر بالإنجيل المقدّس ويهدي الأمم إلى الإيمان المسيحيّ. وحين ذهب بطرس الرسول إلى إيطاليا، لحق به بنكراتيوس لمساعدته في أعمال البشارة. وبنعمة الربّ يسوع وبركته، أعطى هذا القدّيس ثمارًا جيّدة، مُتوَّجة بكفاحه وأعماله المباركة، وصنَعَ المسيح من خلاله الكثير من الآيات المقدّسة. وبعدها، عيّنه القدّيس بطرس أسقفًا على مدينة طفرومينة، فأدار رعيّته الجديدة بشجاعة وأمانة وغيرة رسوليّة وجهاد مستمرّ لإعادة الخراف الضالّة إلى كنيسة المسيح. وأخيرًا، قبض عليه عبدة الأوثان، فعرف شتّى أنواع الآلام وسُفِك دمه لتمسّكه بمحبّة المسيح، خاتمًا حياته المجيدة بإكليل النصر، ومعانقًا فرح الحياة الأبديّة. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نشهد طيلة حياتنا لوديعة إيماننا بكلّ شجاعة وأمانة وغيرة. |
|