![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ميخائيل أنجلو .. قضى أحد عظماء أثينا شهوراً كثيرة فى صنع تمثال🗿 قد أفرغ فيه كل فنه ومواهبه . وقد دعى إلى حفل إزاحة الستار عن هذا التمثال عدد كبير من الناس ، ممن اعتبروه آية من آيات الفن وكان من بينهم كثير من صانعي التماثيل ، وازدحمت الجموع 👬👫حول التمثال، مظهر أعجابها بدقة صنعه وجماله. ولكن صانع هذا التمثال لم يلفت الانتباه كثيرًا إلى مديح وإعجاب الجمهور، بل كانت عيناه متجهتين😳 إلى شخص معين، وقف مقابل هذا التمثال الثمين المصنوع من المرمر، وكان كل ما يهم صانع التمثال هو رأي هذا الشخص فيه. و ذلك لأنه كان أعظم شخص في أيامه في صنع التماثيل . تكلم هذا الشخص وقال لصانع التمثال: " يا ميخائيل يعوز هذا التمثال شئ واحد" فاجاب الصانع باهتمام: "وما هو ؟" . فأجاب الآخر بهدوء وإبتسامة: "يعوزه النطق". وكان هذا التقدير👌🤩 المعلم للفنان لمن أصبح فيما بعد أشهر مثالًا في تاريخ العالم، الا وهو ميخائيل أنجلو المشهور.. لقد رضى هذا الأستاذ الفنان أكثر من كل رضى الجماهير لأنه هو وحده يعرف مواطن النقص أو الإجادة في التماثيل. وهكذا نحن لا يهمنا رضى الناس بل رضى الرب العارف بكل شيء فينا. يهمنا ابتسامته هو. فإن إبتسم لا يهمنا عبوسة الجماهير، وإن عبس هو في وجوهنا لا تهمنا إبتسامات أو تصفيق الجماهير! "أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ." (غل 1: 10). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حولت عبوسة تلميذي عمواس إلى فرحٍ |
لا يهمنا شيء |
عبوسة فى يوم الفرح |
الانسان الذي يتبع الجماهير سوف لن ينتهي به الأمر أبعد مما وصلت اليه الجماهير، |
حريقة ولا يهمنا |