منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,337,441

وَاهْدِمْ مَذْبَحَ الْبَعْلِ الَّذِي لأَبِيكَ


هدم مذبح البعل:

25 وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: «خُذْ ثَوْرَ الْبَقَرِ الَّذِي لأَبِيكَ، وَثَوْرًا ثَانِيًا ابْنَ سَبْعِ سِنِينَ، وَاهْدِمْ مَذْبَحَ الْبَعْلِ الَّذِي لأَبِيكَ، وَاقْطَعِ السَّارِيَةَ الَّتِي عِنْدَهُ، 26 وَابْنِ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ عَلَى رَأْسِ هذَا الْحِصْنِ بِتَرْتِيبٍ، وَخُذِ الثَّوْرَ الثَّانِي وَأَصْعِدْ مُحْرَقَةً عَلَى حَطَبِ السَّارِيَةِ الَّتِي تَقْطَعُهَا. 27 فَأَخَذَ جِدْعُونُ عَشْرَةَ رِجَال مِنْ عَبِيدِهِ وَعَمِلَ كَمَا كَلَّمَهُ الرَّبُّ. وَإِذْ كَانَ يَخَافُ مِنْ بَيْتِ أَبِيهِ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ يَعْمَلَ ذلِكَ نَهَارًا، فَعَمِلَهُ لَيْلًا.

إذ ظهر الله لجدعون، وتقدس الموضع بهذا الظهور لم يكن ممكنًا أن يبقى البعل مع الظهور الإلهي، ولا أن تقدم محرقات للرب مع ذبائح للبعل، لذلك سأل الرب جدعون أن يتصرف في الثور الذي كان أبوه يعبده للذبح قربانًا للبعل، وأن يهدم مذبح البعل (الشمس) الذي أقامه والده، ويقطع السارية التي عنده وهي عمود خشبي يقام في موضع مرتفع عنده تقدم العبادة للبعل والعشتاروت زوجته، كما أمره بتقديم ثور ابن سبع سنوات باسم الرب بعد أن يبني مذبحًا للرب، وأن يستخدم خشب السارية وقودًا للمحرقة.


لم يكن هذا الأمر الإلهي تصريحًا لممارسة العمل الكهنوتي على مستوى الجماعة، فهو ليس من سبط لاوي الذي كانوا في الغالب هاربين من الضيق غير قادرين على ممارسة العبادة العامة بطقوسها السليمة. ولا قدم المحرقة عند خيمة الاجتماع في شيلوه... وإنما كان هذا الأمر يمثل عملًا فرديًا استثنائيًا، غايته إذلال البعل والعشتاروت، خاصة أنه استخدم خشب السارية التي حطمها جدعون وقودًا للمحرقة عوض النار المقدسة.
ومن جهة أخرى فإن هذا العمل كما يقول القديس أمبروسيوس عمل نبوي وسرّ سماوي عتيدًا أن يتم، إذ يقول: [لاحظ الرجل الحكيم النبوي السرّ السماوي العتيد لذلك أطاع كلمات الوحي وقتل الثور الذي وضعه أبوه بجوار الوثن، مقدمًا ثورًا آخر ابن سبع سنوات ذبيحة للرب. بهذا العمل أظهر بوضوح شديد أنه بمجيء الرب تبطل كل الذبائح الوثنية وتبقى ذبيحة آلام الرب تُقدم الله كعمل تقوى للشعب. حقًا كان هذا الثور رمزًا للمسيح، لذلك كان ابن سبع سنوات، إذ في المسيح يحل ملء الفضائل السبع الروحية كقول إشعياء. لقد قُدم المسيح مرة في رمز جدي معزى، وأخرى كغنمة، وأيضًا كثور. كجدي معزى بكونه ذبيحة عن الخطايا، وكغنمة لأنه كان ذبيحًا باختياره (الوداعة)، وكثور بكونه تقدمة بلا عيب. هكذا سبق فرأى جدعون السرّ].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَذْبَحُ النُّحَاسِ الَّذِي أَمَامَ الرَّبِّ قَدَّمَهُ مِنْ أَمَامِ الْبَيْتِ
وَدَخَلَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ وَهَدَمُوهُ
تكريم الوالدين اِسْمَعْ لأَبِيكَ الَّذِي وَلَدَك
مزمور 116| فَلَكَ أَذْبَحُ ذَبِيحَةَ حَمْدٍ
مزمور 54 - أَذْبَحُ لَكَ مُنْتَدِبًا (طوعًا)


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025