منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 06:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,336,884

سبحت دبورة الرب وطالبت الأغنياء والفقراء وكل طبقات الشعب أن يسبحوه


«اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي يَا دَبُورَةُ! اسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي
وَتَكَلَّمِي بِنَشِيدٍ! قُمْ يَا بَارَاقُ وَاسْبِ سَبْيَكَ، يَا ابْنَ أَبِينُوعَمَ!

إذ سبحت دبورة الرب، وطالبت الأغنياء والفقراء، وكل طبقات الشعب أن يسبحوه إذ خلصهم من الأعداء ونزع عنهم فسادهم مقدمًا لهم عوض المذلة نصرة، وعوض الفقر خيرات وغنائم، تفتتح القسم الثاني أو الفصل الثاني من تسبحتها بهذه المقدمة: "استيقظي استيقظي يا دبورة استيقظي استيقظي... قم يا باراق واسب سبيك يا ابن أبينوعم" [12].
لما كان الفصل الثاني يعلن عمل الله الخلاصي خلال دبورة وباراق بكونه رمزًا وتهيئة للخلاص الذي يقدمه السيد المسيح خلال كنيسة العهد الجديد، لهذا يبدأ في مقدمته بمناداة الكنيسة أربع مرات "استيقظي". إن كانت البشرية في العالم قد نامت نوم الموت بسبب الخطية، فقد جاء السيد المسيح ليعلن قيامة الكنيسة التي يجمعها من جهات المسكونة الأربع، من المشارق والمغارب والشمال والجنوب. لتستيقظ الشعوب والأمم الوثنية من سباتها فقد جاء القائم من الأموات القادر على إقامتها.
إن كان باراق قد قاد المعركة فقد سَبَى سبيًا وصارت له غنائم كثيرة من العدو. يعرضها على الشعب ليملأ حياتهم بهجة عوض سنوات الذل التي عاشوها. هكذا إذ غلب الرب على الصليب حرر البشرية المسبية تحت عبودية إبليس وانطلق بها إلى حريته على المستوى السماوي، وكما يقول المرتل: "صعدت إلى العلاء، سبيت سبيًا" (مز 68: 18).
ويعلق القديس چيروم: [لقد صعدت إلى السماء. خلصتنا نحن الذين كنا مسبيين بواسطة الشيطان].
ويعلق القديس أغسطينوس

على قول المرتل "سبيت سبيًا" هكذا: [أحدث هذا لأنه غلب الموت الذي أسر الذين ملك عليهم؟! أو أنه يدعو الناس أنفسهم مسبيين إذ كانوا أسرى للشيطان...؟ هؤلاء إذ خلصوا من الخطية التي كانوا يخدمونها صاروا خدامًا للبر وأبناءً!]. بمعنى آخر نحن الذين كنا قبلًا في السبي تحت نير الخطية تمتعنا بالحرية، فصرنا في المسيح يسوع أبناء لله، يسبينا حبه المفرح... فصرنا كمن في سبي الحب، غنائم محبته الفائقة. دخلنا إلى خدمة البر بفرح طوعًا بعد تذوقنا مرارة سبي الشر!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معشر الأمم، جميع قاطني الأرض، بنو البشر الأغنياء والفقراء
غشت كل طبقات الشعب (ع2)
اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء فى بريطانيا والعالم
الأغنياء والفقراء
الأغنياء أكثر عرضة للإصابة بسرطان "الغدة الدرقية".. والفقراء "الكبد"


الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025