يرى القديس أمبروسيوس
في باراق الذي قاد المعركة رمزًا لليهود الذين خرجوا يحاربون بتعاليم الأنبياء عن الخلاص، لكن المنتصر ليس باراق بل امرأة أممية هي ياعيل، بكونها رمزًا لكنيسة التي جاء أعضاؤها من الأمم.
يقول القديس أمبروسيوس: [هكذا تنبأت دبورة عما حدث في المعركة. إذ أُمر باراق قاد الجيش لكن ياعيل هي التي حملت النصرة. لقد أعلنت نبوة دبورة سرًا عن إقامة الكنيسة من بين الأمم، هذه التي نالت الغلبة على سيسرا، أي على القوات المضادة لها. لأجلنا حاربت تعاليم الأنبياء "باراق"... ولم ينل الشعب اليهودي النصرة على العدو بل كان يجب محاربته خلال فضيلة الإيمان. وبخطئهم جاء الخلاص للأمم، بغباوتهم صارت لنا الغلبة].
كما يقول: [حطمت ياعيل سيسرا، هذا الذي كان يجب على اليهود المحنكين أن يحاربوه بقيادة قائدهم (المبرق)، لأن كلمة "باراق" تعني (مبرقا)، إذ غالبًا ما كانت تجلب القراءة في أقوال الأنبياء وأعمالهم عونًا سمائيًا (يبرق) على الآباء... فالنصرة ابتدأت من الآباء (اليهود) وانتهت بالكنيسة].