يرى القديس أمبروسيوس
أن دبورة نجحت في عملها كقاضية خلال نجاحها في حياتها العائلية، إذ قدمت ابنها باراق رجلًا ناجحًا، وسلمته لقيادة الجيش بالرغم من المخاطر التي قد تلاحقه.
يقول القديس: [هذه المرأة، قبل كل شيء هيأت كل التدابير الخاصة بالحرب، مظهرة أن احتياجات العائلة لا تعتمد على المصادر العامة وإنما الالتزامات العامة تقوم خلال تدبير الحياة العائلية، فقدمت ابنها قائدًا للجيش لنعرف أن أرملة استطاعت أن تدرب مصارعًا، علمته كأم، وأمرته كقاضية؛ بشجاعتها دربته وكنبية قدمته للنصرة]
كما يقول: [يا لعظمة عزيمة أرملة لم تحتجز ابنها عن المخاطر خلال عاطفة الأمومة بل بالحري في غيرة الأم حثت ابنها أن يذهب ليغلب، وكانت نقطة قرار النصرة في يد امرأة].