من الأمور المؤثرة قول نحميا " ولم أكن أنا ولا إخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا كان كل واحدٍ يذهب بسلاحهِ إلى الماء " ( نح 4 : 23 ) جدية نحميا يريد أن يبني السور في خلال مدة بسيطة فقسَّم العمل بهمة ونشاط بنى السور في اثنين وخمسين يوماً بُناء السور له معنى روحي أنه عمل البُناء الداخلي للإنسان نحن نخدم والخدمة أهم من بُناء السور الخدمة هي أن نُحضِر كل إنسان كامل للمسيح لو أطعمت وسقيت وكسيت إنسان هذا جيد لكن لو خلَّصته من النار الأبدية فهذا عمل أهم مشكلة أن معظم الذين تربوا في الكنيسة أمر طبيعي أن يصير خادم ما شعوره بالخدمة والرسالة ؟ما هي غيرته على إخوته ؟ قد يكون الأمر روتين وجزء اجتماعي وتقليد أين الجزء الروحي وإيماني بالعمل ؟ ماذا أفعل في الخدمة وأين غيرتي على خلاص نفسي وخلاص إخوتي " من يضعُف وأنا لا أضعُف من يعثُر وأنا لا ألتهب " ( 2كو 11 : 29 ) حصروا نسبة المُترددين على الكنائس فوجدوها 12 % في الوجه القبلي و8 % في الوجه البحري أي حوالي 10 % فقط يُقال عليهم مُتدينين و90 % لا يأتون الكنيسة كيف أغار على من لم يأتي وكيف أسعى إليه وأُدخِله الكنيسة دون أن يكلفني أحد ؟