![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «لا تكن غير مؤمن، بل مؤمناً» لم يكن توما غير مؤمن، وإلا لو كان هو فعلاً هكذا؛ أي غير مؤمن لما ظهر له الرب على الإطلاق. ولكن لما استبد به الشك كونه استثني من رؤية الرب، كان يطلب حقه في الرؤية العينية إمعاناً في الوثوق الذي يطلبه. بمعنى أن توما كان في طريقه إلى الإيمان في حالة حصوله على ما احتاجه إيمانه: «أومن يا سيدي، فأعن عدم إيماني» الرب تنازل إلى مستوى شروط توما ليقطع على كل توما وعلى كل من يذهب مذهبه الطريق إلى عدم الإيمان. |
![]() |
|