![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() -إنّ دور مريم بالنّسبة إلى الكنيسة والبشرية كلّها جمعاء، يصل إلى أبعد من ذلك: “فقد أسهَمَتْ بطاعتها وإيمانها ورجاءها ومحبّتها المضطرمة،* في عمل الخلاص إسْهامًا لا مثيل له على الإطلاق* من أجلِ أن تُعاد على النّفوس الحياة الفائقة الطّبيعة، لذلك كانت لنا في نظام النّعمة، أمًّا.” أمّا الدّور الوالديّ الّذي تقوم به مریم تجاه النّاس فلا يضير شيئًا ولا يُنقصِ البتَّة من وَساطة المسيح الواحدة هذه، بل يُظهٍر، على خلاف ذلك، فعاليّتها! وذلك بأنّ كلّ تأثيرِ خلاص من العذراء الطّوباويّة يصدر عن استحقاقات المسيح ويستند إلى وساطته الّتي بها يتعلّق كلّ شيء، ومنها يستمدّ كلّ فعاليّته.” |
|