![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مريم هي شريكة سرّ الفداء † (من تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة الثّابتة) قيل لكم أنّه من غير الممكن تسمية مريم “شريكة الخلاص” أو “شريكة الفداء”، لأنّ المسيح حقّق الفداء وحده! وهو الوسيط الوحيد! وأنّ هذه التّسمية تُنْقِصُ من عمل المسيح الكامل، ومريم العذراء هي امّنا فقط. فأين الحقيقة؟ وماذا تعلّم الكنيسة؟ ومن يعلّم عَكس تعاليمها الإلهيّة التي وضعها الرّوح القدس عبر أجيالٍ؟ -“إنّ مريم، ابنةُ آدم، إذْ أجابَت على قول الله (في البشارة) بالرّضى، صارت أمّ يسوع؛ وإذ تقبَّلَتْ بكلّ قلبها، وبدون أيّ عائقٍ من خطيئة، إرادة الخلاص الإلهيّة، سلّمت نفسها بكلّيّتها، كأمَةٍ للرّب، لشخص ابنها وعمله، لتكون، بالانقياد له و*معه* وبنعمة الله القدير *أداةً لسرِّ الفداء*. فبحقٍّ إذن يَعُدُّ الآباء القدّيسون مریمَ *مُسهِمةً في خلاص الناس*، لا إسهام أداةٍ سلبيّة فقط بيد الله، (كأنّ لا قرار لها) بل بحرّيّة إيمانها وطاعتها أيضًا. فيقول القدّيس إیریناوس: «إنّها بطاعتها قد صارت، لها هي نفسها وللجنس البشريّ كلّه، *عِلّة خلاص*» وكثيرون غيره من الآباء الأوّلين يقولون معه في مواعظهم: «إنّ العقدة التي نَجمت عن معصية حوّاء قد انحلّت بطاعة مريم. وما عقدَتهُ حوّاء العذراء بعدم إيمانها حلّته العذراء مريم بإيمانها» وفي تشبيههم مريم بحوّاء ينعتون مریم «بأمّ الأحياء»، وكثيرًا ما يصرّحون قائلين « بحوّاء كان الموت، *وبمريم كانت الحياة*». (مجمع فاتيكاني 2، الطوباوية مريم أمّ الله في سرّ المسيح والكنيسة، #56) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا مريم أم الإله يا شريكة بالفداء |
مريم تسمى: شريكة عمل تبريرنا |
ضحت السيدة العذراء، بنعمة الله القدير، شريكة الفداء |
العذراء مريم هي شريكة الفداء و طريقنا الى الخلاص |
شريكة سر الفداء |