منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 09:20 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,336,068

مريم أداة الخلاص والفداء لقد شاركَتْ المسيح كلّ شيء


مريم أداة الخلاص والفداء لقد شاركَتْ المسيح كلّ شيء
مريم هي شريكة سرّ الفداء †
(من تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة الثّابتة)
قيل لكم أنّه من غير الممكن تسمية مريم “شريكة الخلاص” أو “شريكة الفداء”، لأنّ المسيح حقّق الفداء وحده! وهو الوسيط الوحيد! وأنّ هذه التّسمية تُنْقِصُ من عمل المسيح الكامل، ومريم العذراء هي امّنا فقط.
فأين الحقيقة؟ وماذا تعلّم الكنيسة؟ ومن يعلّم عَكس تعاليمها الإلهيّة التي وضعها الرّوح القدس عبر أجيالٍ؟
-“إنّ مريم، ابنةُ آدم، إذْ أجابَت على قول الله (في البشارة) بالرّضى، صارت أمّ يسوع؛ وإذ تقبَّلَتْ بكلّ قلبها، وبدون أيّ عائقٍ من خطيئة، إرادة الخلاص الإلهيّة، سلّمت نفسها بكلّيّتها، كأمَةٍ للرّب، لشخص ابنها وعمله، لتكون، بالانقياد له و*معه* وبنعمة الله القدير *أداةً لسرِّ الفداء*. فبحقٍّ إذن يَعُدُّ الآباء القدّيسون مریمَ *مُسهِمةً في خلاص الناس*، لا إسهام أداةٍ سلبيّة فقط بيد الله، (كأنّ لا قرار لها) بل بحرّيّة إيمانها وطاعتها أيضًا. فيقول القدّيس إیریناوس: «إنّها بطاعتها قد صارت، لها هي نفسها وللجنس البشريّ كلّه، *عِلّة خلاص*» وكثيرون غيره من الآباء الأوّلين يقولون معه في مواعظهم: «إنّ العقدة التي نَجمت عن معصية حوّاء قد انحلّت بطاعة مريم. وما عقدَتهُ حوّاء العذراء بعدم إيمانها حلّته العذراء مريم بإيمانها» وفي تشبيههم مريم بحوّاء ينعتون مریم «بأمّ الأحياء»، وكثيرًا ما يصرّحون قائلين « بحوّاء كان الموت، *وبمريم كانت الحياة*».
(مجمع فاتيكاني 2، الطوباوية مريم أمّ الله في سرّ المسيح والكنيسة، #56)
-إنّ دور مريم بالنسبة إلى الكنيسة لا ينفصل عن اتّحادها بالمسيح؛ فهو يصدر عن ذلك الاتّحاد مباشرةً. “*والارتباط بين مريم وابنها في عمل الخلاص* يتجلّى منذ حبلها البتوليّ بالمسيح حتّى موته، وهو يتجلّى *بوجهٍ خاصٍ إبّان الآلام*:
” سلكت العذراء الطوباوية سبيل الايمان محافِظةً على الاتّحاد مع ابنها حتّى الصّليب حيث وقفت مُنتَصِبةً، لا بغير تدبير إلهيٍّ ( يو ۲۰:۱۹ )، مُتألّمةً مع ابنها الوحيد آلامًا مُبرَحة، *مُشتَركةً في ذبيحته بقلبٍ والديٍّ*، مُعطيةً ذَبح الضَّحية -المولود من دمها- رِضى حُبِّها، لكي يعطيها المسيح يسوع أخيرًا ، وهو يموت على الصّليب، أمًّا لتلميذه، بقوله لها: «یا امرأة، هوذا ابنكِ » ( یو ۲۹ : ۱۹–۲۷ )
ودورها بالنّسبة إلى الكنيسة والبشرية كلّها جمعاء، يصل إلى أبعد من ذلك: “فقد أسهَمَتْ بطاعتها وإيمانها ورجاءها ومحبّتها المضطرمة،* في عمل الخلاص إسْهامًا لا مثيل له على الإطلاق*، من أجلِ أن تُعاد على النّفوس الحياة الفائقة الطّبيعة، لذلك كانت لنا في نظام النّعمة، أمًّا.”
أمّا الدّور الوالديّ الّذي تقوم به مریم تجاه النّاس فلا يضير شيئًا ولا يُنقصِ البتَّة من وَساطة المسيح الواحدة هذه، بل يُظهٍر، على خلاف ذلك، فعاليّتها! وذلك بأنّ كلّ تأثيرِ خلاص من العذراء الطّوباويّة يصدر عن استحقاقات المسيح ويستند إلى وساطته الّتي بها يتعلّق كلّ شيء، ومنها يستمدّ كلّ فعاليّته.”
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أردد مع الجماهير الأبرار لحن الخلاص والفداء
بعد أن تم الخلاص والفداء واستطاع نسل المرأة أن يسحق راس الحية
آيات عن الخلاص
آيات عن الخلاص من الضيق
الأساس اللاهوتي لموضوع الخلاص والفداء


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025