
02 - 07 - 2025, 04:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

الغيرة المره
الغيرة فِكر لابُد أنْ نُعالِجه ، أولاً لابُد أنْ نؤمِن أنّ الله مُعطِى الإِنسان كُلّ طاقاته[ مِنْ يدك أعطيناك ] ، فَلاَبُد أنْ تكون هذِهِ الطاقات بنّاءة لِكى يكون الكُلّ واحِد ، طاقِة المحبّة تجمعنا بعضُنا حول بعض وَقَدْ رأينا نماذِج للغيرة مِثل سارة وَهاجِر ، قايين وَهابيل ، أيضاً نموذج آخر وَهُو ليئة وَراحيل ، فقد تزوّج أبونا يعقوب بليئة ثُمّ راحيل ، وَكان يُحِب راحيل ، لكِن كان الله قَدْ أغلق رحمها ، بينّما ليئة تلِد لهُ البنين ، فغارت راحيل مَنْ أُختها وَجعلت يعقوب يتزّوج بجاريتها لِيُنجِب لها بنين ، فِى ذلِك الوقت كانت ليئة قَدْ توقّفت فِترة عَنِ الإِنجاب فغارت هى أيضاً وَأعطت أبونا يعقوب جاريتها لِتلِد لها بنين وَهكذا حتّى فتح الله رحِم راحيل فولدت يوسِف وَبنيامين كان مِنَ المفروض أنْ تفرح الأُخت لأُختها ، لكِن الغيرة جعلت راحيل تقول ليعقوب [ هَب لِى بنين وَإِلاّ فأنا أموت ] ( تك 30 : 1 ) فِى قصّة يوسِف العفيف [ أمّا إِسرائيل فأحبّ يوسِف أكثر مِنْ سائِر بنيه لأنّهُ إِبن شيخوختِهِ ، فصنع لهُ قميصاً مُلّوناً ، فلّما رأى إِخوتهُ أنّ أباهُم أحبّهُ أكثر مِنْ جميع إِخوتِهِ أبغضوه وَلَمْ يستطيعوا أنْ يُكلّموه بِسلام ] ، كان العشر إِخوه يذِلّوا يوسِف فِى تعامُلهُم معهُ ، وَلمّا ذهب يوسِف ليطمئِن على سلامِة إِخوتِهِ قالوا [ هذا هُو صاحِب الأحلام هلُمْ نقتُلهُ ] ، فألقوهُ فِى البِئر وَجلسوا يأكُلون وَهُم فرِحون أيضاً
|