منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 07 - 2025, 04:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,336,884

هدفىِ هو إِرضاء الله رِبح الأبديّة ما عنديش هدف أجمل منّه وَأعيش لِخدمِته



مِنْ رِسالة القديس بولس الرسول إِلَى أهل فيلبّىِ بركاته على جميعنا آمين الإِصحاح الثالِث العدد السابِع :[ لكِنْ مَا كَانَ لِى رِبْحاً ، فَهذا قَدْ حَسِبتهُ مِنْ أجْلِ المسيحِ خَسَارَةً بَلْ إِنَّىِ أَحْسِبُ كُلَّ شىءٍ أيضاً خَسَارَةً مِنْ أجْلِ فَضْل مَعْرِفةِ المسيحِ يسوعَ رَبَّىِ ، الذّى مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأشيْاءِ ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَىْ أَرْبَحَ المَسِيحَ ، وَ أُوجَدَ فِيهِ ،لأِعْرِفَهُ ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ ، مُتَشبِّهاً بِمَوْتِهِ ، لَعَلِّى أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأْمْوَاتِ ] مِنْ أجل معرِفة المسيح خسرت كُلَّ حاجة ، خسرت أهلىِ ، خسرت جذورىِ وَكُلَّ الأمور الّلى بفتخِر بيها وَبعتبِرها وَلاَ حاجة ، أنا بحسِبها زِبالة وَلاَ حاجة وَكلِمة " جِعالة " يعنىِ المُكافأة ، كُلَّ ما كان الهدف فِى حياتنا واضِح كُلَّ ما أمور كتيرة إِتحسمِت ، وَلمّا يكونْ مش واضِح كُلَّ ما نتلغبِط وَنتضايق ، ما هو هدف حياتِك ؟ عايشة ليه ؟ إِيه هو هدف حياتىِ ؟ تحقيق ذاتىِ ! تحقيق لِذاتىِ ! أفتخِر على كُلَّ مَنْ حولىِ ! أُمدح مِنْ كُلَّ النّاس ، هدفىِ هو إِرضاء الله رِبح الأبديّة ما عنديش هدف أجمل منّه وَأعيش لِخدمِته وَ أعيش لِطاعته وَ لِمحبِّته يعنىِ واحِد يجرىِ ناحية حاجة فِى السبق بيبقى عارِف بيجرىِ ناحية إِيه ، لئلاّ يكون الجرى باطِل ، هدفىِ أحقِق صوت الله الّلى جوايا ، أصير إِنسانة مِنْ السماء ، أهم حاجة هى الملكوت وَنعمِة الله فِى حياتىِ وضوح الهدف مُهِم جِداً ، وَمِنْ أخطر الأمراض التّى تُصيبنا هو ضياع الهدف ، فنعيش فِى ضياع ، ما فيش نمو ، ما فيش تقدِم ، ما فيش نعمة ، بذرِة الملكوت لاَ يرعاها ، أقل شىء يُحزِنه ، يُفقِده هدوءه ، يُفقِده سلامه ، لأنّهُ هو مش فرحان بِربِنا ، مش عايش للملكوت الله لَمْ يخلِقنا أبداً علشان نعيش مش عارفين إِحنا عايزين إِيه ، لابُد أنْ يكون هدفىِ هو خلاص نَفْسَىِ ، وإِرضاء الله فِى كُلَّ يوم ، بل فِى كُلَّ لحظة فِى حياتىِ ، لِذلِك نقول فِى القُدّاس عَنَ القديسين [ الذّين أرضوك بالحقيقة مُنذُ البدء ] لأنّهُ هو كان قُدّامهُمْ فِى كُلَّ حين ربِنا الهدف بالنسبة لىّ ، الأبدية هدف بالنسبة لىّ ، إِرضاء الله هدف بالنسبة لىّ ،لاَ نُرضىِ ذواتنا وَغرورنا أبداً ، ياما الإِنسان يعيش مِنْ أجل الإِفتِخار ، حتّى لمّا يتعلِّم يُبقى علشان يتكبِّر وَحتّى اللبس علشان كِذا وَالحاجات دى بِتبعِده عَنَ الملكوت ياما الإِنسان ينخدِع وَ يعيش مِنْ أجل أهداف ثانويّة وَإِرضاء ذاتىِ ، بولس الرسول لمّا يترُك كُلَّ شىء حسبها نِفاية وَلاَ حاجة ، لأنّ الهدف واضِح ، عايِز أشوفه وَأشوفه هو بس ، كُلَّ إِنسان يدخُل فِى محبّة الله الأبدية تتضِح ، يعلى يعلى وَ العالمْ يتضاءل جِداً جِداً ليه ؟؟ لأنّ الهدف واضِح النّاس الّلى بيترُكوا كُلَّ شىء هُم مش ناس فاشلين فِى العالم أبداً ، لأنّ شُفنا أولاد المُلوك تركوا العالمْ ، لأنّ الهدف واضِح ، العالمْ يصغر يصغر لِدرجِة صفيحة زِبالة ، وَ إِنْ العالمْ ده قيد عليه ، وَمش عايِز يعيش له أبداً الأمور الّلى كُنت بفتخِر بيها أحسبها نِفاية ، يا خسارة الأيام الّلى كُنت بفتخِر فيها بِشهادتىِ وَذكائىِ دى كانِت ضايع فيها الهدف ، الّلى كُنت بعتبره زمان رِبح ده خسارة ، واحِد دخل الدير فبسأله عَنَ أخباره وَمدى إِرتياحه فِى الدير ، فقال ليه أنا لَمْ أجىِ هِنا مِنْ زمان ، العالمْ صغير جِداً ، الهدف لمّا يتصاغر تتصاغر أمامه حاجات كتير كُلَّ ما كان الهدف عالىِ فِى حياتىِ كُلَّ ما الأمور التانية تقل تقل ، القديسة إِيلارية بنت الملِك زينون كان إِشتياقها لِربّ المجد يسوع كان عالىِ جِداً جِداً ، وَكانِت تحسِب غِناها قيود عليها وَأغلال ، وَإِشتهِت أنْ تترُك كُلَّ شىء ، إيه الّلى يخلّيها تعمِل كده ، فِى هدف ظهر فِى حياتها أكبر مِنْ أنْ تكون ملِكة فِى ناس بِتتصارِع على المُلك ، مين الّلى يترُك كِده ؟ الّلى وجد كرامة أعظم ، فِى حد يسيب المجد وَالكرامة ويروح لطريق كُلّه أحزان وضيق ! الهدف واضِح وغالِب فِى كُلَّ حياته ، وَغالِب كُلّ ألمْ وَكُلَّ غِنى وَمجد أرضىِ ، وبيغلِب أمور جوّه نَفْسَه وَجوّه حياته ، غالِباً ما يكون هدفىِ إِنّىِ أُحترم مِنْ النّاس ، إيه هدفىِ ؟ إِرضاء الله ، الحياة لهُ وَلهُ وحدهُ ، هو ده الهدف فِى حياتىِ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف تظهر مخلوقات الله أنّه يحبّنا
إنّ الحياة الأبديّة هي رؤية الله
أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن أن الموت هو رِبح
اعترف أنّه هو الله. هو خلق العالم
اشكرك لانك ابويا حتي وانا ما عنديش اب ..


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025