![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أعترِفُ لكَ أيُّها السيدُ في شباكِكَ أسَرتني أحببتني أغلى من دموعِ أُمِّي، أقوى من صمتِ أبي، أردتني أهو يَجذِبُ النورَ الى العتمة؟ أم هو الحنينُ يشُدُّ الريحَ الى الغُبار؟ مَن دَفَعَكَ الى صحرائي؟ لماذا أنا؟ لماذا اخترتني؟ أَعترِفُ لك أيُّها السيدُ. مَزَقتَ شراعي، كَسرتَ دفتي؟ طريقَ ضيقٍ زَوبعةً هديتني. تاركاً ورائي حسرة المينا الى المِرساة، مِرساتي. وَرِملُ الشواطِئِ اشتاقَت لِفَيئِ سلامي. أَطلِقني، أطلقني في الحُبِ أَغرَقُ. عونَكَ أستجدي أعترِفُ لكَ أيُّها السيدُ. هذي صلاتي حسبي أفني العمرا أَسيرَ حُبِّكَ، يُحَرِّرُني. طِفلاً بين خِيامِكَ أَلعَبُ كأسِ أطيابِكَ تُنهِلُني خَمرَةً رَشَحَ صلبُكَ على كَتِفي، وذابَ المُرُّ عسلاً في فَمي، اذ قَبَّلتني. اسقني وبعِطرِ حَنانِكَ طَهِّرن. مرآةً جديدَةً لِوجهِكَ الجميل أُصقُلني |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رافق السيدَ المسيح فى رحلته تلاميذه |
أحببتنى رغم كل جرمى أحببتنى رغم نقص حبى |
أيُّها الغلاطيّون الأغبياء |
يمنحُ السيدُ المسيحُ نوع آخر من الإيمان على طريقةِ الهبةِ المجانية |
إسمَعوا لي أيُّها الأبناءُ، |