منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2025, 10:20 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,666

وضع موسى الأسود خطاياه أمامه في كل حين


القديس موسى الأسود

بداية نشيطة
هكذا وضع موسى الأسود خطاياه أمامه في كل حين ، وأخذ ينوح عليها ، معترفاً بها جهراً بدموع غزيرة ، وفي اتضاع حقيقي ، وندم حار يجتاح كل نفسه ، وكان يركع أمام الأنبا ايسيذوروس معترفاً بكل عيوبه وجرائم حياته الماضية .
وفي احدى مرات أعترافاته العلنية ، أمام مجمع الآباء وفي حضور القديس مقاريوس الكبير ، كان القديس مقاره يرى ملاكاً يمسك لوحاً عليه كتابة سوداء وكلما أعترف موسى بخطية قديمة ، مسحها له ملاك الله ، حتى انتهى موسى من الاعتراف ، فإذا باللوح كله ، وقد صار ابيضاً .
إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. (1 يو9:1).
هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ. ( إش18:1)
يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ. ( إر34:31 )
ما أن نال موسى الصبغة المقدسة ، حتى بدأ حياة نسكية على درجة عالية ، حتى أنه في زمن يسير برع في السيرة الرهبانية كما لو كان ممن مارسوها منذ عهد طويل ... ويقدر البعض عمره حينذاك فيما بين الخامسة والعشرين والثلاثين .
وتذكر لنا سيرته أنه لما بدأ الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الأكل والشرب وغير ذلك ، وبالأخص أفكار الزنا ، بدأ يجاهد في عبادات كثيرة وتداريب روحية ، في حياته الماضية حيث كان يعيش في الخطيئة والإثم كان معتاداً يومياً على أكل خروف كامل وشرب زقين من الخمر ، فحين أتى للرهبنة لم يسمح له الأنبا ايسيذوروس بأن يصوم صوم الرهبان بل أمره بقطع جزع شجرة ويأكل وزنه خبزاً يومياً ويوم بعد يوم يجف جزع الشجرة ويقل مقدار أكله ومن رحمة أبيه ومرشده لم ينزله إلى درجة الحرمان مرة واحدة حتى لا يضار جسدياً أو روحياً ، حتى جاء الوقت الذي كان يصوم فيه الأنبا موسى إنقطاعي ، وبدأ يزيد فترات الإنقطاع حتى وصل إلى أنه كان يصوم أسبوع بأكمله وأحياناً أسبوعين ، وبهذا كان مثلاً في التدريج في حياة البر والقداسة .
وظل ستة سنوات ، لا يعطي راحة لجسده ، مداوماً على الصلاة ليل نهار ، مصلياً كل يوم المزامير ، ولا يأكل سوى قليل من الخبز في كل يوم عند غروب الشمس . وتعلم ضفر الخوص وأخذ يجهد نفسه ، تساعده في ذلك قواه العضلية والجسدية ، حتى أنه كان يضفر في اليوم الواحد ثلاثين باعاً ( وكان اقوى الرجال ، في ذلك الوقت ، لا يستطيع ان يضفر اكثر من ظ،ظ¥ باعاً ) حتى ضعف جسده وهزل وصار كخشبة محروقة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صلاة عشية عيد استشهاد الأنبا موسى الأسود، من كنيسة العذراء والقديس الأنبا موسى الأسود بوكالة البلح.
القديس موسى الأسود لقبه الأسود عائد إلى كونه أسود اللون
الأنبا موسى الأسود | جسد القديس موسى الأسود
موسى الأسود وفضائله | يا أبا موسى لقد صار الرجل الأسود أبيضا
سالت القديس موسي الأسود كيف ينظر اللي خطاياه السابقة


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025