![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس موسى الأسود توبة الأنبا موسى الأسود توبة الأنبا موسى الأسود كانت توبة عميقة وشاملة، حيث تحول من حياة مليئة بالشر والخطية إلى حياة مليئة بالتقوى والقداسة. بدأت توبته بعد سماعه عن الله من القديس أيسيذورس، وشعر بندم عميق وبكى بغزارة. بعد ذلك، ذهب إلى القديس مقاريوس ليأخذ اعترافه، وهناك رأى ملاكًا يمسح خطاياه، مما أكد له قبول الله لتوبته. أرسله القديس مقاريوس إلى القديس أيسيذورس ليتتلمذ على يديه ويترهب. تفاصيل توبة الأنبا موسى الأسود: سماع كلمة الله: سمع عن الله من القديس أيسيذورس، لكنه لم يترهبن فوراً، بل شعر بالندم الشديد وبكى حتى الصباح. التوبة والاعتراف: ذهب إلى القديس مقاريوس للاعتراف، وشهد الملاك يمسح خطاياه، مما أكد له قبول الله لتوبته. التتلمذ والرهبنة: أرسله القديس مقاريوس إلى القديس أيسيذورس ليتتلمذ على يديه، وتم قبوله في الرهبنة. الجهاد الروحي: خاض جهاداً روحياً عنيفاً ضد الشياطين، وقاومهم بشدة، حتى أنه زار أب اعترافه 11 مرة في ليلة واحدة بسبب حروبه الروحية. مثال للتائبين: يعتبر الأنبا موسى الأسود رمزاً للتوبة لكل خاطئ، فهو يمثل الأمل والرجاء لكل من يريد أن يتوب. التواضع والخدمة: بعد توبته، اشتهر بتواضعه ومحبته للخدمة، حتى أنه كان يخدم الشيوخ في الدير ويملأ لهم جرار الماء. الاستشهاد: استشهد الأنبا موسى الأسود على يد البربر، الذين هاجموا الدير، وكان مستعداً للموت لأنه قتل الكثيرين في شبابه. أقوال الأنبا موسى الأسود عن التوبة: "ليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة". "لا تكن قاسياً على أخيك، فكلنا تغلبنا الأفكار الشريرة". "اطلب التوبة في كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة". "إذا تقبل الإنسان الزجر والتوبيخ فإن ذلك يولد له الاتضاع". بشكل عام، قصة توبة الأنبا موسى الأسود هي قصة تحول عميق من حياة الخطية إلى حياة القداسة، وهي مصدر إلهام للكثيرين ممن يسعون للتوبة والرجوع إلى الله |
|