![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موسي الاسود متغيرش مرة واحدة كنت فاكر انه مجرد ما تاب خلاص بقي قديس و بقي في كامل البر و القداسة و حسمت القضية و اكتشفت ان ده مش حقيقي موسي الاسود بعد ما خلصت حماسة البدايات رجع صوت لمسات الخطية تنادي عليه رجع احتياج جسده ينقح عليه رجعت شراهته تنده عليه رجعت افكار الشهوة المتخزنة في ذهنه تهجم عليه رجع شراهته القديمة عايزة تفترس نسكيته الجديدة لكن النقطة الفيصل في حياة موسي هي " خبطة الباب " اللي كان بيخبطها كل شوية علي أبوه إيسيذروس .. رايح جاي يخبط عليه و يقوله الحقني من شدة الحروب الصعبة من ابليس و من جسده و افكاره كان كل شوية يجري يخبط علي أبوه الروحي و يقوله " يا أبي الحرب شديدة أوي " المُبهر في موسي انه ميأسش ولا ساب البرية و المُبهر في أبوه الروحي انه ميأسش ولا زهق منه لان عارف ان ماضيه مكانش سهل و كان كله خزين شر و التخلص منه هيحتاج معافرة و قتال روحي مش سهل موسي فضل رايح جاي علي ابوه الروحي علشان ينقذه من نفسه و ميرجعش تاني لحد ما في مرة تعزية الروح القدس دعمته و قوته عن طريق ان ابوه الروحي ايسيذروس خده علي الجبل و خلاه يشوف منظر قوات شياطين مرعبة و الناحية التانية منظر مفرح جداً للملايكة و هما جايين يدعموه و ساعتها روح و هو بيسبح و فرحان و فرح الرب قواه لان فرح المسيح في القلب بيقوي ضد اي حاجة ممكنة موسي الاسود قصة مُلهمة جداً و رجاء في كل سقطة و كل وقعة و إستخدم قتاله في الشر حوله لقتال في التوبة و عدم اليأس و بتبين عظمة محبة المسيح و عدم يأسه فينا و صبره اللا متناهي علينا |
|