![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيه لحظات في الحياة بنحس فيها إن كل حاجة حوالينا ميتة… مشاعرنا نشفت، أحلامنا اتحولت لتراب، وقلبنا بقى قفر … فاضي، ناشف، صعب نصدق إنه ممكن يعيش تاني. بس الآية دي بتقول كلام تاني.. يَجْعَلُ الْقَفْرَ غَدِيرَ مِيَاهٍ، وَأَرْضًا يَبَسًا يَنَابِيعَ مِيَاهٍ. (المزامير ١٠٧: ٣٥) دي وعد إلهي من إله بيخلق من العدم، إله مش محتاج ظروف مناسبة علشان يروّي الأرض… ده بيحفر نبع في قلب اليبَس. يَجعل القفر غدير مياه، مش بس نقطة، غدير! مش بيحط بلّ في الأرض، ده بيحوّلها لمكان سُكنى للميّة، بيصنع حياة في أرض كنا فكرنا خلاص ماتت. والأرض اليابسة، يخلّيها ينابيع… أماكن الألم، الصمت، التأخير، تبقى فجأة مصدر حياة، ومكان فيض. يمكن شايف حياتك قفر دلوقتي… بس هو شايف فيها غدير. يمكن بتعدي على أرض يابسة، بس في نظره، دي أرض ينابيع جاية |
|