| 
			
			 
			
				25 - 06 - 2025, 06:39 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  المعرِفة العقليَّة :-
ياترى  هل أنا عِندِى معرِفة عنك  بِعقلِى ؟ هل عقلِى بِيرشدنِى إِليك ؟ أنا  مُمكِن لاَ يكُون عِندِى إِيمان  بِالله وَلكِنْ عقلِى بِيرشدنِى لِمعرِفة  الله ، فمُجرّد الإِنسان ينظُر  لِلعالم وَالمخلُوقات وَالموجُودات يُؤمِن  أنّهُ يوجد إِله ، فلو نظر نظرة  مُحايدة كيف يسيِر هذا الكُون فإِنّهُ  يقُول بِالحقيقة يوجد إِله  فاليونانيين مجموعة فلاسِفة ، مُعلّمِنا بولس  الرسُول إِبتدأ يقُول لهُمْ  كيف تكُونُون حُكماء وَ لاَ تعرِفُوا ربِنا !!  ففِى رِسالتهُ لِرومية  يقُول [ إِذْ معرِفةُ اللهِ ظاهِرةٌ فِيهُمْ لأِنَّ  اللهَ أظهرها  لهُمْ0لأِنَّ أُمُورهُ غير المنظُورةِ تُرَى مُنذُ خلقِ  العالمِ مُدركةً  بِالمصنُوعاتِ قُدرتهُ السَّرمَدِيَّةَ وَلاَهُوتهُ حتَّى  إِنَّهُمْ بِلاَ  عُذْرٍ ] ( رو 1 : 19 – 20 ) فأنا الآن لاَ أعرِف ربِنا  وَلكِنْ أنا  مُمكِن أموره غير المنظُورة أُدرِكُها بِالمصنُوعات التَّى  صنعها ،  فبِمُجرَّد أنْ أنظُر لِلشمسِ وَلِلكواكِب وَالنِجُوم ، مِنْ  خِلالِها  أُدرِك الله وَ " السَّرمَدِيَّةَ " أىَّ أزلِى أبدِى ، فقُدرة  الله  مُدركة بِالمصنُوعات قُدرتهُ السَّرمَدِيَّةَ حتَّى أنَّهُمْ بِلاَ  عُذْرٍ  يُرِيد أنْ يقُول أنت لاَ تعرِف ربِنا فأنظُر لِلعالم ، أُنظُر لهُ  كيف  يسيِر ، أُنظُر لِلتكوينات00 المجموعات الشَّمسيَّة ، أُنظُر لِلكواكِب   كيف تسيِر ، أُنظُر لِلبحرِ وَسُلطان ربِنا عليه ، المفرُوض أنْ أؤمِن   بِوجوده مِنْ خِلال المصنُوعات ، وَأنْ أعرِفهُ بِعقلِى ، فعقلِى إِبتدأ   يُشيِر أنّهُ يوجد إِله ضابِط الكُل ، الّذى صنع الزِرُوع وَالشَّمس ،   أُنظُروا لأنواع النباتات ، أُنظُروا لأنواع الزِهُور فعقلِى هُوَ الّذى   سيوصلنِى لِربِنا ، صدِّقُونِى ياأحِبَّائِى قصد الله أنْ يخلِق للإِنسان   عقل هُوَ أنْ يوصّله لِربِنا ، وَأنْ يعبُد ربِنا بِهِ ، فقصد الله مِنْ   عقل الإِنسان هُوَ أنْ يعرِفه بِالعقل الإِنسان عِندما يرى الله بِالمعرِفة   العقليَّة هذِهِ يظِل يُمّجِد ربِنا ، وَعِندما نرى مُكّوِنات الجو  وَكَمْ  أنَّها ضروريَّة لِحياة الإِنسان ، فَخَلاَيا الإِنسان لاَ تشتغل  إِلاّ  بِالأوكسُجين ،مُخ الإِنسان العامِل الأساسِى لِتنشيطه هُوَ  الأوكسُجين ،  وَبِذلِك فإِنّ الله أعطى لنا الأوكسُجين فِى الجو لِكى  يشّغل أجهزتنا ،  فكُل مُكّوِنات الجو ضروريَّة أُنظروا لِلماء فإِنّهُ  ضرورِى للإِنسان ،  وَمِنْ العجائِب الشديدة جِدّاً لو عرفتِى مُكّوِنات  الماء فقط ، فمِنها ما  هُوَ سام ، وَمِنها ما يُساعِد على الإِشتعال ، فهى  مُكّوِنات عجيبة ،فأنا  لو لَمْ أستطع أنْ أصِل لِربِنا فمُمكِن أنْ أصِل  إِليه بِالمعرِفة  العقليَّة فكُون أنّ ربِنا يسُوعَ فدانِى وَخلّصنِى فكُل  هذا يحتاج إِلَى  معرِفة عقليَّة ، ففِى مرَّة قُلت لِلشباب تعالوا نفّكر  فِى بدائِل  لِلتجسُّد ، فإِنّ الله قال لآدم [ يوم تأكُلُ مِنها موتاً  تموت ] ( تك 2 :  17 ) ، وَفِعلاً آدم أكل ، فإِنْ موِّت آدم وَخلق إِنسان  جدِيد وَهذا  الإِنسان خالف ربِنا فإِنّهُ سيُميتهُ وَيخلِق إِنسان آخر ،  وَبِذلِك  سيستمِر الأمر هكذا فكان رأى آخر أنّ ربِنا يسامِح آدم وَ لاَ  ينّفِذ  العقُوبة ، فإِنّهُ بِذلِك لاَ يوجد عدل عِند الله ، وَكلام ربِنا  يكُون  غير صادِق وَكان يوجد رأى آخر هُوَ أنّ الله كان يخلِق آدم مِنْ  النوع  الّذى لاَ يُخطِىء ،وَيكُون مُصّير لِلبِر ، وَعِندما يقُول لهُ  الله لاَ  تأكُل فإِنّهُ لاَ يأكُل ، وَلكِنْ عِندما يُحِب أنْ يُكافِىء  آدم  بِمُكافئة على شيء ، فإِنّهُ لاَ يستحِق المُكافأة صدِّقُونِى سوف لاَ   تجِدوا أجمل وَأروع مِمَّا فعلهُ ربِنا معنا ، وَهُوَ أنْ يُعطينِى مِنْ   السقطة قِيام ، وَفِى نَفْسَ الوقت حُكم العقُوبة يُنّفذ ، وَكُلّ يوم ربّ   المجد يسُوعَ بِيُذبح على المذبح ، وَكُلّ خطيَّة أعترِف بِها أمام  المذبح  أُنظُروا لِروعِة تدبيِر الله ، فَلاَبُد أنْ أعرِف أنّ ربِنا  يسُوعَ هُوَ  إِبن الله وَتجسّد ، كُلّ هذِهِ أُمور عقليَّة ، وَلِذلِك  فإِنّ بِدايِة  معرِفة الله هى معرِفة عقليَّة ، لابُد أنْ أعرِف أنّهُ  توجد معرِفة لله  بِعقلِى وَفِكرِى ، فياترى أنا عقلِى فِعلاً بِيقدِّمنِى  فِى معرِفة ربِنا ،  مُهِم جِدّاً أنْ يكُون عقلِى خادِم فِى معرِفة ربِنا 0
 
 
			
			
			
			
				  |