![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أن الإيمان بالدينونة هو رجاء بعدالة الله. إن الدينونة تدعو الى المسؤولية أمام عدالة الله ونعمته. النعمة لا تنفي العدالة ولا تحوّل الخطأ الى حق. اللقاء بالمسيح هو العمل الحاسم للدينونة، في هذا اللقاء يذوب كل كذب ويظهر الإنسان على ما هو عليه حقيقة. اللقاء به يحولنا ويحررنا ليجعلنا حقًّا ما يجب أن نكون. دينونة الله هي رجاء، إن من حيث هي عدالة أو من حيث هي نعمة. العدالة تجعلنا ننتظر خلاصنا "في خوف الله والرعدة" (في 2: 12) والنعمة تسمح لنا أن نرجو الخلاص في لقائنا بالديان البارقليط. وإذا كان الرجاء والحب المتجسد في شخص المسيح، يصل الى ما وراء الطبيعة، فإنه بالصلاة يُبقي الاحياء والأموات متحدين فيما بينهم ما بعد حدود الموت. لذلك بصفتنا كمسحيين لا نتساءل كيف نُخلّص ذواتنا، بل ماذا علينا أن نفعل ليَخلُص الآخرون. |
|