في ساحة خالية يلتف أكثر من ٤٠٠ جندي حول إنسان برئ،
لم يفعل شيئًا في حياته ضد أي إنسان، بل كان مُحبًا للجميع،
مُقدمًا شفاءً للمرضى، وراحة للمتعبين، وتحريرًا للمأسورين.
ويخلعوا عنه ثيابه ويُعرَّوه. ثم يلبسوه رداءً قرمزيًا؛
إمعانًا في إذلاله، والسخرية منه. لا يحتاج هذا المشهد إلى شرح،
فربما الكثيرون منا لا يحتملون مجرد رؤيته، فما بالك بمن اجتاز فيه!