![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثورة الأسباط على يهوذا: 41 وَإِذَا بِجَمِيعِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ جَاءُونَ إِلَى الْمَلِكِ، وَقَالُوا لِلْمَلِكِ: «لِمَاذَا سَرِقَكَ إِخْوَتُنَا رِجَالُ يَهُوذَا وَعَبَرُوا الأُرْدُنَّ بِالْمَلِكِ وَبَيْتِهِ وَكُلِّ رِجَالِ دَاوُدَ مَعَهُ؟». 42 فَأَجَابَ كُلُّ رِجَالِ يَهُوذَا رِجَالَ إِسْرَائِيلَ: «لأَنَّ الْمَلِكَ قَرِيبٌ إِلَيَّ، وَلِمَاذَا تَغْتَاظُ مِنْ هذَا الأَمْرِ؟ هَلْ أَكَلْنَا شَيْئًا مِنَ الْمَلِكِ أَوْ وَهَبَنَا هِبَةً؟» 43 فَأَجَابَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ رِجَالَ يَهُوذَا وَقَالُوا: «لِي عَشَرَةُ أَسْهُمٍ فِي الْمَلِكِ، وَأَنَا أَحَقُّ مِنْكَ بِدَاوُدَ، فَلِمَاذَا اسْتَخْفَفْتَ بِي وَلَمْ يَكُنْ كَلاَمِي أَوَّلًا فِي إِرْجَاعِ مَلِكِي؟» وَكَانَ كَلاَمُ رِجَالِ يَهُوذَا أَقْسَى مِنْ كَلاَمِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ. أرسل الملك إلى سبط يهوذا الكاهنين صادوق وأبيأثار ليسرعوا بمقابلة الملك، وكان يهدف من ذلك استمالتهم بعدما حرضهم أبشالوم ضده. جاءوا إلى الجلجال. وجاء بنيامينيون مع شمعي، وأيضًا جاء بعض ممن يسكنون شرقي الأردن من أسباط رأوبين وجاد ومنسى، أما بقية الأسباط البعيدة في الغرب فجاءت متأخرة، وحسبت ذهاب يهوذا قبلهم دون انتظارهم إهانة واستخفافًا بهم. أجابهم سبط يهوذا إنهم لم يفعلوا هذا لمصلحة خاصة بالسبط وإنما لمجرد قربهم منه من جهة الموقع، إذ قالوا: "هل أكلنا شيئًا من الملك؟! أو وهبنا هبة؟!". |
![]() |
|