![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() برزلاي يلتقي بداود: 31 وَنَزَلَ بَرْزِلاَّيُ الْجِلْعَادِيُّ مِنْ رُوجَلِيمَ وَعَبَرَ الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ لِيُشَيِّعَهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ. 32 وَكَانَ بَرْزِلاَّيُ قَدْ شَاخَ جِدًّا. كَانَ ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً. وَهُوَ عَالَ الْمَلِكَ عِنْدَ إِقَامَتِهِ فِي مَحَنَايِمَ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا عَظِيمًا جِدًّا. 33 فَقَالَ الْمَلِكُ لِبَرْزِلاَّيَ: «اعْبُرْ أَنْتَ مَعِي وَأَنَا أَعُولُكَ مَعِي فِي أُورُشَلِيمَ». 34 فَقَالَ بَرْزِلاَّيُ لِلْمَلِكِ: «كَمْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي حَتَّى أَصْعَدَ مَعَ الْمَلِكِ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟ 35 أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. هَلْ أُمَيِّزُ بَيْنَ الطَّيِّبِ وَالرَّدِيءِ؟ وَهَلْ يَسْتَطْعِمُ عَبْدُكَ بِمَا آكُلُ وَمَا أَشْرَبُ؟ وَهَلْ أَسْمَعُ أَيْضًا أَصْوَاتَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ؟ فَلِمَاذَا يَكُونُ عَبْدُكَ أَيْضًا ثِقْلًا عَلَى سَيِّدِي الْمَلِكِ؟ 36 يَعْبُرُ عَبْدُكَ قَلِيلًا الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ. وَلِمَاذَا يُكَافِئُنِي الْمَلِكُ بِهذِهِ الْمُكَافَأَةِ؟ 37 دَعْ عَبْدَكَ يَرْجعُ فَأَمُوتَ فِي مَدِينَتِي عِنْدَ قَبْرِ أَبِي وَأُمِّي. وَهُوَذَا عَبْدُكَ كِمْهَامُ يَعْبُرُ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ، فَافْعَلْ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ». 38 فَأَجَابَ الْمَلِكُ: «إِنَّ كِمْهَامَ يَعْبُرُ مَعِي فَأَفْعَلُ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ، وَكُلُّ مَا تَتَمَنَّاهُ مِنِّي أَفْعَلُهُ لَكَ». 39 فَعَبَرَ جَمِيعُ الشَّعْبِ الأُرْدُنَّ، وَالْمَلِكُ عَبَرَ. وَقَبَّلَ الْمَلِكُ بَرْزِلاَّيَ وَبَارَكَهُ، فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. 40 وَعَبَرَ الْمَلِكُ إِلَى الْجِلْجَالِ، وَعَبَرَ كِمْهَامُ مَعَهُ، وَكُلُّ شَعْبِ يَهُوذَا عَبَّرُوا الْمَلِكَ، وَكَذلِكَ نِصْفُ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ. كان برزلاي الجلعادي قد شاخ جدًا، ابن ثمانين سنة، نزل من روجليم وعبر الأردن مع الملك ليشيعه عند الأردن. طلب منه الملك أن يأتي معه إلى أورشليم ليكرمه مقابل اهتمامه بالملك عندما هرب وجاء إلى محنايم حيث قدم مع شوبي وماكير فرشًا وطسوسًا وآنية خزف وحنطة وشعيرًا ودقيقًا وفريكًا وفولًا وعدسًا وحمصًا مشويًا وعسلًا وزبدةً وضأنًا وجبن بقر (2 صم 17: 27-29). اعتذر برزلاي لشيخوخته أنه لم يَعُد يميز بين طعام وطعام، ولا يسمع لصوت المغنين والمغنيات وإنما يستعد للرحيل لِيُدْفَن في قبر والديه. اكتفى بأن يرسل ابنه كمهام مع الملك ليفعل معه الملك ما أراد بالنسبة لأبيه برزلاي، وقد أوصى داود به سليمان (1 مل 2: 7). يبدو أنه جعله حاكمًا في بيت لحم (إر 41: 17)، ويظن البعض أن السيد المسيح ولد في منزله. خلال اللقاءات المذكورة في هذا الأصحاح نرى في داود رمزًا للسيد المسيح الذي التقى بالفئات التالية: أولًا: بالكنيسة ككل مرموز لها بسبط يهوذا لتنعم بالاتحاد معه كجسده الواحد، في نفس الوقت اهتم بعماسا علامة اهتمامه بكل عضو. ثانيًا: بالنفوس الساقطة التائبة كشمعي الذي سبق فسب داود. ثالثًا: بالنفوس التي كذبت وخدعت وها هي قادمة بالتوبة مثل صيبا. رابعًا: بالنفوس المحطمة المظلومة مثل مفيبوشث. خامسًا: بالنفوس التقية المنشغلة بخروجها من العالم مثل برزلاي الجلعادي. سادسًا: بالنفوس الحديثة في الإيمان مثل كمهام بن برزلاي، ليهبها سلطانها ويحل في داخلها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
برزلاي الجلعادي ( 2صم 19: 32 ) |
برزلاي الجلعادي ذلك الشيخ العظيم |
برزلاي الجلعادي والشركة مع المسيح (2) |
برزلاي الجلعادي الوفي |
برزلاي الجلعادي |