![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أظهر السيد المسيح أن الله عاد ليعمل من أجل خلاص الإنسان وأرادت الأمة العاصية أن تجبره على الراحة. فأوقفت جسد الرب عن العمل في يوم السبت وختمت على ذلك في اليوم السابع. ولكن الرب توقف عن العمل بجسده أما روحه فكان يَعمل بكل اقتدار، وينقل المسبيين من الجحيم إلى الفردوس بعد أن ذهب في الروح الإنسانية إلى الجحيم وكرز بالخلاص للأرواح التي في السجن. "مُمَاتا ًفِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيياً فِي الرُّوحِ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ" (1بط 3: 18، 19). إذن كانت راحته في القبر راحة رمزية، بل راحة قهرية وإن كان قد قبلها من أجل خلاص البشرية. كذلك كانت راحة اليهود راحة وهمية لأن قيامة الرب من الأموات قد بددت آمالهم في الارتياح من عمله في وسطهم. لقد حولوا مفهوم الراحة إلى مفهوم التخلص من وجود الرب بينهم. أما الكنيسة المحبوبة فقد استراح قلبها حينما أبصرت مخلصها وقد قام من بين الأموات وفرح التلاميذ إذ رأوا الرب. |
|