![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإنسان الذي يسعى ويجتهد ويكون محترسا دائمًا سواء بالصلاة أو بالطاعة، أو بكل نوع من الأعمال الإلهية، هذا الإنسان يستطيع أن ينجو من ظلمة الشياطين الأشرار. الالتصاق بالرب وحده: فالعقل الذي لا يهمل تفتيش ذاته ولا يهمل طلب الرب، يستطيع أن يقتنى نفسه ـ النفس التي كانت في هلاك الشهوات ـ يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غِيرة وقوة، وبالالتصاق به وحده، كما هو مكتوب: " مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2كو5:10)، لكي بواسطة مثل هذا السعى والاشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل " روحا واحدا مع الرب" (1كو17:6) وهذه هي عطية المسيح ونعمته التي تحل في إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح، و" التي لا تزدرى بروح الرب" (عب29:10) باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا العالم، وأمجاده، ورئاساته، ولذاته الجسدية، وألفة الأشرار ومعاشراتهم. |
![]() |
|