منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 06 - 2025, 02:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,978

صعد من الجحيم ولم يمسك منه وبهذه القوة نفسها قام من الأموات



في سرد حوادث الصعود للقديس لوقا يقول أن السيد فيما هو يبارك تلاميذه، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء (لو 24: 51)، فالمسيح ارتفع فوق الأرض واجتاز السموات، فأي قوة تلك التي رفعته فوق جاذبية الأرض!
وليس فقط جاذبية المادة ولكن سلطانها أيضا، فهو بهذه القوة نزل إلى الجحيم بعد أن مات في مساء الجمعة العظيمة وصعد من الجحيم ولم يمسك منه، وبهذه القوة نفسها قام من الأموات في اليوم الثالث،
وبهذه القوة عينها صعد إلى السموات، لا شك أنها قوة لاهوته فبينما السيد هو الأزلي (لا بداية له) في صعوده، لكنه أراد فقط أن يصعد جسديا أمام تلاميذه لكي يشاهدوا صعوده، فكانت مشيئته أن يرتفع بالجسد إلى السماء، وهو فيما كائن باللاهوت لم يفارقها.
فهو إن كان قد نزل إلينا على الأرض وتجسد وتأنس ومشى على الأرض وعاش بجسد بشريتنا لكن لم يخل منه مكان في السماء أو على الأرض فهو مالئ الكل بلاهوته فبعد أن أكمل تدبير الفداء صعد لأنه:
"ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3: 13). وكما أخبر السيد تلاميذه عن آلامه وموته وقيامته (مر 10: 34)، أيضا سبق وأخبرهم عن صعوده إذ قال:
"أهذا يعثركم فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا" (يو 6: 63)،

بل ذكر السيد ذلك عدة مرات "أنا أمضي لأعد لكم مكانا " (يو 14: 2، 28، 16: 7، 28، 20: 17) وأيضا في صلاته الوداعية إلى الآب:
"والآن أيها الآب مجدني أنت عندك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 17: 5).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فإنك لا تزال لك القوة أن ترحم، وبهذه القوة تُمارِس الرحمة في خدمة المرضى
دُعي "ميتًا"، لا كمن هو بين الأموات الذين في الجحيم جميعهم
اليشع أقام ميتا من الأموات وأخرجه من الجحيم
المناشف مأوى الجراثيم... وبهذه الوتيرة يجب غسلها!
هل الأشرار يعذبون الآن في الجحيم عذابًا فعليًا يشعرون به؟ أم أن الجحيم مكان إنتظار ؟


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025