![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() داود الهارب كانت نفس داود مُرّة للغاية في هذه المرة فإنه ليس هاربًا من أمام وجه شاول الملك الذي يخشى داود لئلا يغتصب ملكه وإنما إمام ابنه العاق الذي اغتصب كرسيه وأثار الشعب ضده. ومما يزيد نفسيته مرارة أن البعض وجد فرصتهم لإهانته وسبه. هذا بجانب شعوره الخفي أن ما حل به هو ثمرة ما ارتكبه في حق الله وضد أوريا الحثي. على أية الأحوال تكشف المزامير التي أنشدها داود أثناء هروبه أنه لم يفقد رجاءه في الرب، مدركًا أن ما حل به تأديب أبوي من قبل الرب مخلصه. |
|