![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتباط المبنى الكنسي بالحياة الداخلية العلامة أوريجانوس، جاء فيها: [أهِّلني يا رب يسوع المسيح أن أساهم في بناء بيتك... إني أتوق أن أقدم ذهبًا للغطاء (خر 25: 17)، أو لتابوت العهد أو للمنارة أو للسرج...! هلم نبني خيمة إله يعقوب يسوع المسيح ربنا، ونزّينها]. [ليكن للنفس مذبح في وسط القلب، عليه تُقدم ذبائح الصلاة ومحرقات الرحمة، فَتُذبح فوقه ثيران الكبرياء بسكين الوداعة، وتُقتل عليه كباش الغضب وماعز التنعم والشهوات... لتعرف النفس كيف تقيم داخل قدس إقداس قلبها منارة تضئ بغير انقطاع]. إن ما يمجّد الله ليس في المباني المادية الضخمة، بل في النفوس الحية التي أقامها السيد المسيح من الأموات، وتعلن حضوره في وسطها وملكوته في داخلها. لذلك أبرز الله معاملاته مع داود كيف أقامه الله من المربض من وراء الغنم ليصير رئيسًا لشعبه، كيف كان معه أينما وُجد واهبًا له النجاح والغلبة. وكأنه مع كل نصرة روحية وكل نجاح داخلي يُعلن بيت الرب المجيد فينا. |
![]() |
|