لا أحد يملك أموال الكنيسة٬ إنها مال الله وحده٬ منه وله٬ من يده وأعطيناه٬ هو صاحبه وهو الذي قرر لمن يُصرَف!!! ولمن يُعطىَ٬ إنه يريد توزيع ماله لأخصائه لأن الذي يجمع كثيرًا لن يفضل عنه شيء٬ والذي يجمع قليلاً لن ينقص أيضًا...
فضلاتنا لأعواز إخوتنا وفضلاتهم لأعوزانا كي لا يجوعوا ولا يتعرّوا أو يقعوا فريسة لأعداء صليب المسيح٬ ابسطوا أياديكم وأعطوهم مما لهم٬ لأنهم هيكل ﷲ الحقيقي الذي يلزم أن نضع أيادينا على جراحاتهم فنعاين المَلِك...
لنرحِّب بهم ونُشبعهم ونسقِهِم ونقدم لهم الثياب اللائقة بهم٬ إذ لا تُوجد كنوز لله أفضل من هؤلاء الذين يُرىَ هو فيهم... من يخدمهم يخدمه وبه يصنع٬ ولا منفعة للحوائط والديكورات والأساسات والمقتنيات والقاعات إذا كان المسيح في الفقير في خطر الهلاك.