آه يا يهوذا
لقد بعت سيدك كخروف للذبح ثم ذهبت علي وجهك هائما لا تستطيع أن تخنق صوت ضميرك وهو يؤنبك علي جريمة ارتكبتها .. انظروا إلي الفادي وما يخالج نفسه من ناحية يهوذا .
انظروا الحزن الشديد عليه عندما رآه منحدرا نحو الهلاك الأبدي بعدما قضي أياما طويلة في مدرسة الحب الإلهي .
آه يا يهوذا ! لماذا لم تأتي وترتمي عند قدمي مخلصك حتى يغفر لك ؟ أن كنت لا تتجاسر أن تقترب منه خوفا ممن يحيطون به فالتفت علي الأقل تجاهه فكنت تري عينيه وهي محدقة فيك.