أن نقطة دم واحدة سالت من جراحاتك التي نشأت عن ضربات السياط لهي غير متناهية قيمة وثمناً ، حقاً لقد أفرطت في محبتك لنا ، وأحببتنا حباً لا حد له .
كيف ترحم الغير ولا ترحم نفسك ؟ هوذا اليهود يتعجبون من تصرفك هذا ويقولون " خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها " ( مر 15 : 31 )
لقد أنقذت أسحق من الذبح ، وخلصت الفتية من آتون النار ، وانتشلت دانيال من جب الأسود فلماذا تترك نفسك العزيزة تتألم وتقسو عليها هكذا ، أنت نبع الرحمة على الغير فلماذا لم ترحم نفسك يا فادي نفوسنا ومخلصنا يسوع المسيح ؟ .