بميلاد المسيح بلغ استعلان الله للعالم آخر مراحله ومنتهاها،
لا بتوسُّط الحكمة ولا على مستوى المنطق، بل تعدَّى كل ذلك
وكل حدود الفلسفة والتصوُّر أيضاً، فقد تم الاستعلان الإلهي
على مستوى حياة! حياة في إنسان!
حياة فيها كل ملء الله وحضرته ببرهان القوة والفعل لا ببرهان
الكلمة والعقل! ... حياة الله في إنسان كامل: يسوع المسيح!!