v يُعطَى للشر سلطان ضدنا حسب خطايانا كما هو مكتوب:" من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين؟! أليس الرب الذي أخطأنا إليه، ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه، ولم يسمعوا لشريعته، فسكب عليه حمو غضبه" (أش 24:42-25). مرة أخرى عندما أخطأ سليمان، وترك وصايا الرب وطرقه، كُتِبَ: [وأثار الرب الشيطان ضد سليمان نفسه] (1 مل 14:11)...
يحثنا الرب أن نقول في الصلاة: "ولا تدخلنا في تجربة"، إذ بهذه الكلمات يظهر أن العدو لا يقدر أن يفعل شيئًا ضدنا ما لم يسمح له الله بذلك مقدمًا، حتى تتحول مخافتنا وتقوانا وطاعتنا نحو الله. إذ في تجاربنا لا يُسمَح بالشر ما لم يُعطَ سلطان من الله. هذا يتحقق من قول الكتاب المقدس: [وجاء نبوخذناصر ملك بابل على المدينة وكان عبيده يحاصرونها، وسلَّمها الرب ليده] (راجع 2 مل 24: 11) LXX.
القديس كبريانوس