![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عند المُخلِّص سننظر نورًا لا يأتي مثله من مصابيح العالم ولا شموسه. نور الحقِّ هو ما سنراه عند الربّ وفيه وبه.. إنّ هذا النور هو الإله، هو القدير، هو أيضًا فائق الرقّة والدعة. آه! كيف يراعي الإنسان في معاملته له!.. إنّه لا يثقِّل على الروح المُهمّشة بالخطيئة، لكنّه يشفي القلب المسحوق باليأس.. هو يوحي للروح بالرجاء وبغلبتها. هذه هي المعاينة والخبرة التي يرصدها لنا الأرشمندريت صفروني سخاروف. قد يرى البعض أنّ له من المعارف والعلاقات ما يكفي لتأمين ضياءً للمسير والنجاح في العالم، ولكنّه لا يعلم أنّه قد قرَّر السير على ضياء شمعة خافتة وسط عالم يموج برياحٍ عاصفة ستذبح اللَّهب في مهده. ولكن ما الذي يجعلنا نُفضّل شموعنا الذاتيّة عن شمس البرّ؟ كانت إجابة المسيح: الأعمال الشريرة. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم |
مريم نورًا لم يرَ مثله انوار |
نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم |
لكن ماذا كان موقف المدينة (العالم) من هذا المُخلِّص؟ |
نورًا أتَيتُ إلى العالم |