« أنا هو نور العالم »؛ كلماتٌ لم يقلها الربّ على جبل التجلِّي بينما كان وهج الضياء يتلألأ منه، ولكنها كلمات قالها بعدما أطلق المرأة التي أُمسِكَت في الفعل المُخجِل، وكأنّه كان يعلن عن سرِّ انهزام الظلمة أمام حنوُّه على الخاطئة. أعادت كلماته اللَّهب لمجامر القلوب المُنطفئة بالخطيئة، فبدأ ينسلّ شعاعٌ من بخورٍ عطرٍ، يتصاعد كبرقعٍ حريري عن وجهٍ قيّده خمار العالم.