منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 06 - 2025, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,498

مقتل يوشيا في مجدو


مقتل يوشيا في مجدو

28 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوشِيَّا وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 29 فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ فِرْعَوْنُ نَخْوُ مَلِكُ مِصْرَ عَلَى مَلِكِ أَشُّورَ إِلَى نَهْرِ الْفُرَاتِ. فَصَعِدَ الْمَلِكُ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ، فَقَتَلَهُ فِي مَجِدُّو حِينَ رَآهُ. 30 وَأَرْكَبَهُ عَبِيدُهُ مَيْتًا مِنْ مَجِدُّو، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ. فَأَخَذَ شَعْبُ الأَرْضِ يَهُوآحَازَ بْنَ يُوشِيَّا وَمَسَحُوهُ وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ.

وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوشِيَّا وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا. [28]
لم يذكر الكتاب شيئًا عن الأحداث من السنة الثامنة عشرة ليوشيا إلى آخر حياته، أي مدة 13 سنة، ويبدو أنه حكم بحكمةٍ وفي سلام.
يذكر التاريخ أن السيكثيين هجموا على آسيا الصغرى، وانتصر ملك مصر على فينيقية، وسقطت نينوى ومملكة أشور، وقامت مملكة بابل.
فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ فِرْعَوْنُ نَخُو مَلِكُ مِصْرَ عَلَى مَلِكِ أَشُّورَ إِلَى نَهْرِ الْفُرَاتِ.
فَصَعِدَ الْمَلِكُ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ،
فَقَتَلَهُ فِي مَجِدُّو حِينَ رَآهُ. [29]
يتساءل البعض: إن كان فرعون نخو ملك مصر قد صعد ضد أشور، فلماذا صعد الملك يوشيا لمقاتلة نخو، وبهذا دخل في معركة انتهت بقتل الملك الصالح يوشيا؟
توجد آراء كثيرة بخصوص هذا الموقف:
أ. في خلال السنوات الطويلة ليوشيا (640-609 ق. م) بدأت قوة أشور تتدهور حتى سقطت نينوى عام 612 ق. م، وذلك كما تنبأ ناحوم. وإذ كانت مصر في تحالف مع أشور، انطلق نخو شمالاً لمساعدة الأشوريين المُحاصرين. إذ تقدَّمتْ قوة يوشيا إلى وادي مجدو لمحاولة منع المصريين من مساندة الأشوريين في حاران؛ تأخر نخو بما فيه الكفاية حتى سقطت حاران من أيدي الأشوريين. غير أن تصرُّف يوشيا كلَّفه حياته ذاتها (2 أي 35: 20-25).
كان نخو فرعون مصر يزحف عبر مملكة إسرائيل إلى أشور متحالفًا مع أشور لمحاربة بابل التي صارت تهددها، إذ أوشكت أن تصير القوة العظمى المتسلطة في العالم. وقد خشى يوشيا أن تنقلب الدولتان ضده بعد أن يعترض جيش مصر مع بابل، لذلك حاول أن يعترض جيش مصر ويمنعه من المرور في أرضه، لكن يوشيا قُتِلَ وهُزم جيشه، وخضعت يهوذا لمصر سنة 609 ق.م (2 أي 20:35-25).
v نحن نعلم أن القديسين يُصابون بأمراض ومآسٍ وعوزٍ، وربما يُجرَّبون حتى يقولوا: "حقًا، قد زكيت قلبي باطلاً، وغسلت بالنقاوة يديَّ" (مز 73: 13)...
إن ظننتَ أن عماك سببه الخطية، وأن المرض الذي غالبًا ما يستطيع الأطباء إبراءه هو شهادة على غضب الله، فإنك تحسب اسحق خاطئًا، لأنه صار غير مُبصِرٍ تمامًا، حتى خُدِعَ عندما بارك إنسانًا لم تكن في نيته أن يباركه (تك 27).
وستتهم يعقوب بالخطية، إذ صار بصره عاجزًا، حتى لم يستطع أن يرى أفرايم ومنسى (تك 48: 10)، مع أنه ببصيرته الداخلية وروح النبوة استطاع أن يرى مقدمًا الأحداث المقبلة، وإن المسيح يأتي من النسل الملوكي (تك 49: 10).
هل من ملك أكثر قداسة من يوشيا؟ لقد ذُبح بسيف المصريين (2 مل 23: 29).
هل يوجد قديسون أسمى من بطرس وبولس؟ مع هذا سُفِكَ دمهما بسيف نيرون.
لا نتكلم بعد عن بشرٍ، ألم يحتمل ابن الله عار الصليب؟
القديس جيروم
v يوشيا أيضًا اُضطهد كما أن يسوع اُضطهد. يوشيا اُضطهد وفرعون الكسيح[15] قتله (2 مل 23: 29)، والشعب الذي صار كسيحًا قتلوا (يسوع) بخطاياهم.
طهَّر يوشيا أرض إسرائيل من الدنس، ويسوع طهَّر ونزع الدنس من كل الأرض.
بجَّل يوشيا اسم إلهه ومجَّده، ويسوع قال: [مجَّدت وسأُمجد (اسمك)] (يو 12: 28).
مزَّق يوشيا ثيابه بسبب آثام إسرائيل (2 مل 22: 11، 13)، ويسوع بسبب آثام الشعب شقَّ حجاب الهيكل المقدس (مت 27: 51).
يوشيا قال: [عظيم هو غضب الرب الذي اشتعل على هذا الشعب] (2 مل 22: 13). ويسوع قال إنه يكون سخط على هذا الشعب ويقعون بفم السيف.
نزع يوشيا الدنس من الهيكل المقدس، ويسوع طرد التجَّار الدنسين من بيت أبيه.
حزنت بنات إسرائيل وولولنَّ على يوشيا، وذلك كقول إرميا: [يا بنات إسرائيل أبكين على يوشيا] (2 أي 35: 25؛ مرا 4: 20)(**). وبكين بنات إسرائيل وحزن على يسوع، كقول زكريا: "وَتَنُوحُ الأَرْضُ عَشَائِرَ عَشَائِرَ عَلَى حِدَتِهَا" (زك 12:12؛ لو 23: 27-28).
القديس أفراهاط
ب. ارتكب يوشيا الملك هذا الخطأ، مع أنه عمل المستقيم في عيني الرب (2 مل 22: 2)، إلا أنه إذ صعد فرعون نخو ملك مصر لمحاربة أشور، صعد يوشيا الملك لمحاربته، مع أنه لم يصعد فرعون لمحاربة يوشيا. دخل في معركة في مجدو انتهت بقتله (2 مل 23: 29-30).
يليق بالمؤمن ألا يلقي نفسه بنفسه في معارك كان يمكنه أن يتجنبها. لهذا طلب ربنا منا أنه متى حلّ اضطهاد في مدينة، نهرب إلى أخرى، ليس خوفًا من الموت، ولا في جبنٍ وخنوعٍ، ولكن لكي لا ندفع أنفسنا بأنفسنا في تجربةٍ.
v إنه يترك لنا سلامًا وهو راحل، وسيُقدِّم لنا سلامه عندما يأتي في النهاية. سلامًا يتركه لنا في هذا العالم، وسلامه سيهبنا في العالم الآتي. يترك لنا سلامه، وإذ نسكن فيه نهزم العدو.
سيهبنا سلامه عندما لا يوجد بعد أعداء نحاربهم، فنملك كملوك.
سلامًا يترك لنا حتى نحب أيضًا بعضنا البعض هنا، وسيعطينا سلامه حين نكون فوق إمكانية حدوث نزاع.
سلامًا يتركه لنا حتى لا يدين الواحد الآخر فيما هو سرّ لكل منهما ونحن على الأرض؛ سيهبنا سلامه عندما "يُظهر آراء القلوب، وحينئذ يكون المدح لكل واحدٍ من الله" (1 كو 4: 5). ومع هذا ففيه ومنه ننال السلام سواء الذي يتركه لنا وهو ذاهب عند الآب أو ما سيمنحنا إياه عندما يُحضرنا إلى الآب.
وماذا يترك لنا عندما يصعد من عندنا سوى حضوره الذي لن يسحبه منا؟ فإنه هو سلامنا الذي يجعل كلاهما واحدًا (أف 2: 14). لذلك يصير هو سلامنا، سواء عندما نؤمن بأنه هو، أو عندما نراه كما هو (1 يو 3: 2).
لأنه إن كان ونحن بعد في هذا الجسد الفاسد الذي يُثقِّل على النفس ونسير بالإيمان لا بالعيان لا يترك الذين يرحلون وهم بعيدون عنه (2 كو 5: 6–7)، كم بالأكثر عندما نبلغ تلك الرؤية، سيملأنا بنفسه.
v السلام الذي يتركه لنا في هذا العالم يمكن بالأكثر لياقة أن يُدعَى سلامنا لا سلامه. إذ إنه بلا خطية تمامًا، ليس فيه أي عنصر من الخلاف في نفسه. أما السلام الذي لنا هو الذي في وسطه لا نزال نقول: [اغفرْ لنا ما علينا] (مت 6: 12)... إنه ليس بالسلام الكامل، إذ نرى ناموسًا آخر في أعضائنا ضد ناموس ذهننا (رو 7: 22–23).
القديس أغسطينوس
ج. أخطأ يوشيا، إذ انطلق لمحاربة نخو دون طلب مشورة الله. فإن كان نخو في صعوده كان منطلقًا لمساندة أشور في تحالف معها أو ضد أشور، فالخطأ ليس في اتجاه يوشيا السياسي، إنما بالأكثر في عدم اتكاله على الله وطلب مشورته.
جاء في سلسة "تفسير الكتاب القدس"[19]:
[عندما اتجه نخو للشمال "على ملك أشور" في عام 609 ق. م، لم يكن هذا سوى حجة ليستولي على ما يريد. ورغم أنه تظاهر بأنه ذاهب لمعونة ملك أشور، إلا أن الكتاب المقدس يوضح بواطن الأمور، لا مجرد الادعاءات الظاهرية. أما الإشارة إلى كركميش في (2 أي 35: 20) لا تتحدث عن هزيمة نخو الأخيرة في عام 605 ق. م (قارن إر 46: 2)، بل تشير بالحري إلى الهدف الذي كان يرمي إليه نخو في الغزو الاستعماري.. وهو أن يصل إلى كركميش.
وهنا رأى يوشيا أن استقلاله الذي حصل عليه حديثًا يزمع أن يأفل. ولهذا عزم بغباوة أن يعترض سير نخو، رغم أن الأخير كان عنده ما هو أهم من تلال اليهودية ليستولي عليها (2 أي 35: 21). أما الإشارة إلى ولاء يوشيا لتحالفه مع أشور أو بابل فلا أساس لها...
والأمر العجيب الغامض الذي أعطاه الله لنخو يوحي لنا بأن هذه الحرب لم يوافق عليها بعض الأنبياء كإرميا. ولكن يوشيا -كما فعل أخآب- استمع لأنبياء البلاط بدلاً من الأنبياء الآخرين.
أما اختصار كاتب سفر الملوك عن يوشيا يرينا أنه لم يكن من السهل عليه أن يُسَجِّل موت ملكٍ صالحٍ كيوشيا، سمح لنفسه أن يضل بسبب ثقته في نفسه. أما كون المعركة تمت في "مجدو"، فدليل على أن نخو لم يكن يقصد غزو يهوذا، وأنه كان يسير في الطريق العادي تجاه الشمال.]
وَأَرْكَبَهُ عَبِيدُهُ مَيِّتًا مِنْ مَجِدُّو،
وَجَاءُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ.
فَأَخَذَ شَعْبُ الأَرْضِ يَهُوآحَازَ بْنَ يُوشِيَّا،
وَمَسَحُوهُ وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ. [30]
تذكر هذه الآية أن يوشيا مات في مدينة مجدو، لكن ذُكر في موضع آخر، إنه مات في أورشليم (2 أي 35: 24)، كيف؟
الإجابة: ذكر سفر أخبار الأيام موته فقط، أما سفر الملوك الثاني فيذكر بالتفصيل أين مات. وذكر بوضوح: "في أيامه صعد فرعون نخو ملك مصر على ملك أشور إلى نهر الفرات، فصعد الملك يوشيا للقائه فقتله في مجدو حين رآه. وأركبه عبيده ميتًا من مجدو، وجاءوا به إلى أورشليم، ودفنوه في قبره" (2 مل 23: 29-30).
لا نعجب إن كان الله قد سمح لجده منسى الشرير أن يملك لمدة 55 سنة، بينما سمح بقتل يوشيا الصالح وهو صغير السن نسبيًا كما بموتٍ سريعٍ.
v لا يليق بأحدٍ أن يظن أن الموت السريع يُقلِّل من شأن الإنسان، وذلك بسبب استحقاقه. أخنوخ اُختطف (تك 5: 24) حتى لا يُفسِد المكر قلبه. يوشيا الذي احتفل بفصح الرب في السنة الثامنة عشر من حكمه بطريقة فاقت في التقوى كل الملوك السابقين، لم يعش كثيرًا باستحقاق إيمانه. إنما بالحري، إذ حلَّ تهديد بدمارٍ خطير للشعب اليهودي أُخِذ الملك البار مُقدَّمًا.
القديس أمبروسيوس
يقول إرميا النبي عن موت يوشيا الملك: "لا تبكوا ميتًا، ولا تندبوه. ابكوا، ابكوا من يمضي، لأنه لا يرجع بعد فيرى أرض ميلاده. لأنه هكذا قال الرب عن شلوم (يهوآحاز) بن يوشيا ملك يهوذا المالك عوضًا عن يوشيا أبيه الذي خرج من هذا الموضع لا يرجع إليه بعد؛ بل في الموضع الذي سبوه إليه يموت، وهذه الأرض لا يراها بعد" (إر 22: 10-12).
الميت المذكور هنا هو يوشيا الذي قُتِلَ في معركة مجدو عام 609 ق.م. بعد حياةٍ صالحةٍ، مما يستوجب اشتداد الحزن والحداد. ولكن إرميا يقول هنا إنه يجب ألا يشتد البكاء على يوشيا، بل يلزم البكاء على الملك الجديد الشاب يهوآحاز بن يوشيا، الذي سُبِي بعد ثلاثة شهور وعشرة أيام بواسطة فرعون مصر نخو ولم يرجع منها فيما بعد.
يدعوه إرميا النبي باسمه قبل تولِّيه الحكم "شلوم"، وليس بالاسم الملكي "يهوآحاز"، ربما لأنه يُحسب كمغتصبٍ للحكم أو كمن لا يستحق الملوكية بسبب شره وفساد حياته.
تولّى يهوآحاز الحكم مع أنه لم يكن الابن البكر (2 مل 23: 34). بل الابن الثالث ليوشيا (2 مل 24: 18؛ 1 أي 3: 15). كان الابن الأكبر ليوشيا قد مات، والثاني ألياقيم أو يهوياقيم لم يكن له ثقل، والرابع متنيا (صدقيا) جلس على العرش كآخر ملك على يهوذا. لعلّه اُختير، لأن الشعب ظنوا أنه أقوى من أخيه البكر. لقد تولَّى الحُكْم ظلمًا، لذا لم يبقَ فيه، بل سُبي إلى مصر كما جاء في سفر التثنية: "ويردك الرب إلى مصر في سُفن في الطريق التي قُلت لك لا تعد تراها، فتُباعون هناك لأعدائك عبيدًا وإماءً وليس من يشتري" (تث 28: 68). يبدو أنه لم يُسبَى معه أحد (2 أي 36: 4).
يطلب الله من الشعب أن يبكوا يهوآحاز أكثر مما بكوا والده.
ذهب يوشيا إلى القبر في سلامٍ وبكرامةٍ، لا يحتاج إلى من يبكيه، أما ابنه الشقي فتُحسَب حياته كموته بلا كرامة، يعيش في السبي في مهانة.
حقًا لقد جُرِحَ يوشيا جرحًا مميتًا في موقعة مجدو، لكن مركبته حملته إلى بلده ليُسلِّم أنفاسه في مدينته المحبوبة لديه والمُحِبة جدًا له، يلتف حوله الشعب الذي خدمه لمدة ثلاثين سنة من حياته التي بلغت الثمانية والثلاثين.
ليتنا نحن أيضًا نُسلِّم أنفاسنا الأخيرة في مدينتنا المحبوبة لدينا، أي ونحن قاطنون في ملكوت السماوات، نُسلِّم نفوسنا في يد إلهنا الذي نُكَرِّس كل طاقتنا وحياتنا لحساب ملكوته. فنقول مع الرسول بولس: "إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت، إن عشنا وإن متنا فللرب نحن" (رو 14: 8).
يلزمنا أن نكرم موت الصديقين ونشتهيه، بينما نشعر ببؤس حياة الأشرار. استطاع القديس بولس أن يقول عن موته: "أَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا" (2 تي 4: 8). لم يكن موته مثيرًا للحزن بل للبهجة والفرح، لأنه يترقب المكافأة التي أُعدَّتْ له عن جهاده الحسن.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يارب ساعدني أن لا أدين أحدًا بل أدين نفسي
قتل يوشيا في مجدو لانه حاول تقديم معونة عسكرية لملك اشور
ابن الشهيد نبيل حبشي: لن أقبل عزاء والدي لحين وصول الجثمان
أي قيمة لدين بلا ثوابت ؟ أي معنى لدين يتغير في كل موسم مثل موضات الملابس ؟
يوشيا الملك الصالح | يوشيا ابن آمون ملك يهوذا


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025