![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو اضطراب القلق أسباب القلق لدى الأطفال وكيفية الوقاية منها وعلاجها. من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق والتوتر في بعض الأحيان، بشأن جوانب مثل الصداقات أو التحدث أمام حشد من الناس أو في أوقات الامتحانات. وعندما يستمر القلق ويجعل الحياة اليومية صعبة، هنا يصبح القلق مشكلة. والخبر الجيد هو أنه مع المساعدة المهنية المناسبة، ومن خلال تطوير مهارات التكيّف الإيجابية، يمكن علاج القلق. ما هو القلق؟ القلق هو الشعور الذي ينتابك عندما تشعر بالتوتر أو الخوف بشأن شيء ما، وهو شعور طبيعي. غالباً بعد مدة زمنية يهدأ الشخص ويشعر بالتحسن. وتساعد النوبات الخفيفة من القلق والخوف في الحفاظ على سلامتنا وحتى حمايتنا من الخطر. لكن في بعض الأحيان، قد يجعلنا القلق نشعر بأن الأمور أسوأ مما هي عليه في الواقع، ويمكن أن نشعر بفرط مشاعر هائلة. القلق المستمر قد يؤدي إلى قلق طويل الأمد. إذا كان القلق يمنع طفلك من القيام بالأشياء التي يستمتع بها، أو إذا كان يشعر بالقلق أو الذعر في موقف لا يدعو للتوتر، فمن المهم الحصول على الدعم لمساعدته على الشعور بالتحسن. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى القلق؟ قد يكون من الصعب تحديد أسباب القلق بدقة. عندما نواجه مواقف عصيبة، تنطلق أجراس الإنذار في أدمغتنا لتخبرنا أن هناك شيئاً ما ليس صحيحاً، وأننا بحاجة إلى التعامل معه. ولجعل الموقف الصعب يختفي، يجعلنا دماغنا أكثر يقظة، ويمنعنا من التفكير في أشياء أخرى، بل ويضخ المزيد من الدم إلى أرجلنا لمساعدتنا على الهرب. القلق عند الأطفال والمراهقين يمكن أن يشعر الأطفال بالقلق إزاء أشياء مختلفة في مختلف المراحل العمرية. وتُعدّ هذه المخاوف هي جزء طبيعي من النمو. من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات تقريباً، من الشائع جداً أن يعاني الأطفال الصغار من قلق الانفصال. قد يصبحون متشبثين ويبكون لدى انفصالهم عن والديهم أو مقدّمي الرعاية. هذه مرحلة طبيعية في نمو الطفل ويجب أن تتوقف عند بلوغه سن 2 إلى 3 سنوات تقريباً. ومن الشائع أيضاً، أن يصاب الأطفال في سن ما قبل المدرسة بمخاوف أو رهاب محدد، بما في ذلك الحيوانات والحشرات والعواصف والمرتفعات والماء والدم والظلام. وعادة ما تختفي هذه المخاوف تدريجياً من تلقاء نفسها. كما يشعر الكثير من الأطفال بالقلق عند الذهاب إلى مدرسة جديدة أو قبل الامتحانات، وقد يشعر بعض الأطفال بالخجل في المواقف الاجتماعية. أعراض القلق عند الأطفال يمكن أن تكون أعراض القلق معقدة، وقد تظهر بعد فترة طويلة من وقوع حدث عصيب. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة: 🟢 الأعراض الجسدية 🟢 الأعراض العاطفية والنفسية يبدو القلق مختلفاً من شخص لآخر، فمن الطبيعي أن تشعر بالقلق أكثر أو أقل من الآخرين بشأن نفس الموقف. يحتاج الأطفال القلقون إلى الطمأنينة المستمرة من آبائهم ومقدمي الرعاية. ولأنهم قد يكونون أيضاً هادئين ومتلهفين لإرضاء الآخرين، فقد يكون من السهل تفويت حالتهم. كن متيقظاً لعلامات القلق حتى تتمكن من طلب المساعدة والرعاية لطفلك مبكراً إذا لزم الأمر. كيف تساعد طفلك على التعامل مع القلق إذا كان طفلك يشعر بالقلق، فإن أول شيء يمكنك فعله هو تذكيره بأن هذا الشعور سوف يزول. هذا سوف يساعد على تهدئتهم، وسيشعرون بقدر أقل من القلق. هناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتهم على التأقلم والتعامل مع القلق بشكل أفضل. اكتشفا الشعور معاً: اطلب من طفلك أن يراقب مشاعر القلق لديه ويخبرك – ماذا يحدث عندما يشعر بالقلق، كيف يشعر، وكم من الوقت يستمر الشعور وما هو سبب الشعور بالقلق. كلما تمكنوا من فهم هذا الشعور وشعروا بالأمان، أصبح من الأسهل التحكم في القلق. أعد توجيه تركيزه: نظراً لعدم قدرتهم على التحكم في مشاعرهم، غالباً ما يطرح الأطفال القلقون على أنفسهم أسئلة لا يمكنهم الإجابة عليها، مثل "ليش بصير معي هيك" أو "ليش أنا؟"، حينها، اطرح أسئلة مثل "شو بتحب تتعشى؟"، ذلك سيعيد توجيه تركيزهم على الحاضر ويمنحهم الشعور بالسيطرة. دعم العادات الصحية: النوم الجيد وتناول الطعام الصحي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مشاعر القلق، حيث أننا غالباً ما نشعر بالإرهاق بعد الشعور بالقلق لفترات طويلة من الزمن. ويوصي الخبراء بالحصول على 9 إلى 12 ساعة من النوم ليلاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً. يحتاج المراهقون من 8 إلى 10 ساعات في الليلة. ولتوفير الوقت المناسب للنوم، قلّل من وقت النظر على الشاشة ليلاً وتجنب وضع الأجهزة الرقمية في غرفة النوم. ساعده على استخدام حواسه: حواسنا هي أدوات قوية للتعامل مع مشاعر الذعر والقلق والتوتر. إليك طريقة سهلة لتشجيع طفلك على استخدامها: اطلب من طفلك أن يجلس بشكل مريح ويتنفس ببطء، ثم اطلب منه تسمية أشياء لا تصيبهم بالتوتر: مثل: 4 أشياء يمكنه رؤيتها و3 أشياء يمكنه سماعها وشيئين يمكنه شمهما وشيء واحد يمكنه تذوقه. ممارسة التنفس من البطن: في كثير من الأحيان عندما نشعر بالقلق، يصبح تنفسنا سطحياً ومرتفعاً في صدورنا، وننسى التنفس بعمق من البطن. التنفس العميق من البطن مهدئ للغاية ويساعدنا على سحب الأكسجين إلى عمق رئتينا. إليك طريقة سهلة للتنفس العميق مكونة من 3 خطوات: ضع يدك على بطنك خذ 5 أنفاس عميقة، واقضِ 5 ثوانٍ في الشهيق و5 ثوانٍ في الزفير، والشهيق يكون من خلال أنفك والزفير من خلال فمك. اشرح له بأنه عندما يستنشق، فإنه ينفخ بطنه بهدوء مثل البالون وعندما يزفر فهو يخرج الهواء ببطء من البالون مرة أخرى. إليكم هذه النصائح لتساعدكم على التعامل مع التوتر والقلق. متى تطلب المساعدة الطبية إذا كان القلق يؤثر على حياة طفلك اليومية، فإن العلاج الطبي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يحيلك إلى أخصائي الصحة النفسية لإجراء تقييم وتقديم المشورة بشأن العلاج المناسب لطفلك. إذا تم تقديم المشورة لطفلك أو العلاج بالكلام، فيمكنه التحدث مع متدرب أخصائي الصحة النفسية حول ما يشعر به وطرق التعامل معه. كوالد أو والدة، من المهم أن تعرفوا أن مشاعر القلق لدى طفلكم ليست انعكاساً لأبوتك أو لأمومتك، وأن طفلك لا يتفاعل مع القلق عن قصد أو للحصول على الاهتمام. يمكن أن يكون الوضع صعباً وخطيراً، ولكن باهتمامكم وحبكم ورعايتكم، يمكن التعامل مع القلق والتغلب عليه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بلاش نعيش في القلق ونعيش ولادنا في القلق |
اضطراب في الشخصية |
اضطراب |
اضطراب القلق المعمم |
اضطراب القلق |