ما أعجب أن بتمدد جسدك على خشبة الصليب
وأنت الحمل الذي بلا عيب ولا دنس، بينا صنعت هذا التدبير
الخلاصى لتجعل حياة البشر تعبر من الشر إلى الخير.
وما أعجب أن يموت الحمل الإلهي نحو المساء لأن آلامك تمت
في آخر الزمن حيث مساء العالم، فليس في قدور أحد آخر
أن يجعل المائت غير قابل للموت سواك أنت يا ربي يسوع
المسيح إذ أنت "الحياة نفسها" يا صاحب الاسم العجيب.