ما أعجب أن تصلب مع لصين ومن أجلهما حتى أن من يقبلك
منهما ترتفع به إلى فردوسك. ما أعجب أن تفتح باب الفردوس
للص وأنت معلق على الصليب بينما هو لم يراك متجليا على جبل
طابور، لكنه رأى المسامير والصليب والهزء، وأبصر صليبك
وعرش قضائك الذي صلبت عليه أيها الديان في الوسط، لكنه
آمن فخلص، والآخر جدف فدين، لتتأكد الخليقة كلها من أنك ديان
الأحياء والأموات، نعم فالبعض سيكون عن يمينك والآخر عن يسارك.