ما أعجب يديك المبسوطتين على عود الصليب لتجمع الشعوب،
فهاتان اليدان تجمعان الكل لأن رأسك تتوسطهما لتكون إله واحد
على الكل وبالكل وفي كلنا (أف 4: 6) حيث أن خلاصا واحدا
من الأنبياء إلى الإنجيل حققه الرب الواحد عينه عندما بسط يديه
لصالبيه لأنه هو ذلك العبد المتألم الممدود الذراعين لخلاص
كل الشعوب، والذي على امتداد ذراعيه سيثبت بره وحقه نورا للأمم.