![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص يوسف حنا - كنيسة الشهيد العظيم أبى سيفين بالمهندسين
سألت البهائم … نحميا الخادم الحكيم يعلمنا كيف يحل المشاكل ؟ نما الى علمه ان سور اورشليم منهدم وابوابها محروقه بالنار غ1/3 – فلما سمع جلس وبكى وناح اياماًً وصام وصلى امام إله السماء – وندم واعترف مردداًً انه وبيته وبيت ابيه اخطأوا الى اله السماء – لم يكن اسقف ولا كاهناًً .. بل كان اسيراًً فى قصر الملك ويعمل ساقيا له نح 1/11 – الله يحرك قلب الملك كما حرك قلب فرعون ايام يوسف الصديق – فقال الملك لنحميا لماذا وجهك مكمد وانت غير مريض؟ ما هذا الا كآبه القلب .. فقال نحميا بكل اتضاع داعيا للملك بطول العمر والسعاده وقال له ليحيا الملك الى الابد.. اى انه فتح نفس الملك بذوقه وحسن كلامه، وقبل ان يفتح فاه فى الموضوع رفع قلبه الى السماء .. وصلى الى الله وهذه اقصر صلاه فى الكتاب المقدس لانه صلى بمشاعره واحاسيسه. وقال للملك ان سر الملك ان يرسلنى الى أورشليم لكى يجددها ويبنيها 24/5. لاحظ ان الملك وثنى ونحميا عبد يهودى .. ولكن هذا الامر يظهر لنا كيف لاولاد الله ان يتعاملوا مع اهل العالم الحكام ويكسبوا عطفهم ومحبتهم. يقول نحميا فاعطانى الملك حسب يد الهى الصالحة. من الذى اعطى؟ هو الملك. لكن من الذى حدد كميه العطاء؟ “يد الهى الصالحه”. هذا هو عمل الله الذى يتمه الله من خلال ابناءه.. فليس الغارس شيئا ولا الساقى بل الله الذى يتمم العمل. كان شعار نحميا هلم نبنى سور اورشليم ولا نكون بعد عاراًً غ2/17. الآن هلم بنا نقارن بين نحميا والخدام الذين يتظاهرون بالخدمه امام الناس. * نحميا لم يخبر احداًًً بل اخذ الامر الملكى وبدأ البناء .. الخدام الذين يسعون الى المنظرة .. ماذا قالوا ؟ “هزأوا بنا – احتقرونا – واشاعوا اننا نتمرد على الملك” .. وشايه منهم فى حق نحميا. .. فكيف تعامل نحميا معهم؟ لم يعيرهم اى اهتمام ولم يعطل العمل وقال فى نفسه إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى غ2/20 * قام نحميا بتوزيع العمل على شركائه فى الخدمه فى صمت فلم يتشاجر او يتذمر مع الاخرين لانه لا وقت عنده للنزاع . * لما سمع سنبلط اغتاظ كثيراًً .. وقال طوبيا شريكه فى المقاومه ان العمل الذى يعمله نحميا وشركائه اذا صعد عليه ثعلب يهدمه – نح4/3 * ما ان سمعوا بان العمل قد بدا ينجح فى اقامه الاسوار الا و”تأمروا جميعا ضدنا – الامر الذى جعلنا ان نقيم حراساًً للمبنى ليلا ونهاراًً ..” نح4/8 .وكان شعارنا يد تحمل السلاح ويد تبنى..فنحن معتمدين على الله لكن واجبنا ان نكون على استعداد لمقاومه الاعداء وشعارنا الذى تمسكنا به هو ان الحرب للرب .. ولم ننس ايماننا بان الحرب للرب وهو الذى يحارب عنا (نح 4/20) * وان كنا نحارب الاعداء الا ان هناك امراضا خبيثه وسط شعب الله – المغلوب على امره – “بدأنا فى تقويم الشعب من خطيه الزنا” .. المنتشره وسط الناس. تذكر ان الحرب الخارجيه لا تمنعنا عن اصلاح الشعب من الداخل.. هكذا قرر نحميا .. “واوصيت الكهنه بتعليم الشعب الوصايا الالهيه للشعب” وكان عزرا الكاهن كأمين الخدمه وبدأ يعلم الناس الشريعه نح8/3 الامر الذى جعل الشعب يندم على خطاياه وبدأوا يعيشون الوصايا الالهيه (نح9/1) ويسترجعون عمل الله معهم عندما خرجوا من ارض مصر 40 سنه لم تبلى احذيتهم ولم تتورم ارجلهم (نح9/22) فندموا عن شر اعمالهم وتحقق لنحميا كل ما كان يريده وبدأ الشعب يعتزل عن الخطاة ويعترفون بخطاياهم لكى يرحمهم الله .. وقد كان. حتى ان الكهنه تطهروا من العادات الوثنيه الغريبه التى تأثروا بها من الغرباء. * نجح نحميا القائد الذى كان شعاره هلم نبنى اسوار اورشليم ولا نكون بعد عاراًً. نجح لانه كان مؤمنا..وامينا .. وصادقاًً فانجحه الله فى خدمته وطلب من الهنا ان يذكره بالخير فى ملكوته (نح 13/30) وهذا يجب ان يكون مطلبنا فى غربه هذا العالم الذى يرأسه الشيطان. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شفاعته تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
|