![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() منسى عمل ما هو أقبح من الأمم 1 كَانَ مَنَسَّى ابْنَ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ خَمْسًا وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ حَفْصِيبَةُ. 2 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 3 وَعَادَ فَبَنَى الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي أَبَادَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ، وَأَقَامَ مَذَابحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. 4 وَبَنَى مَذَابحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ: «فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ اسْمِي». 5 وَبَنَى مَذَابحَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ فِي دَارَيْ بَيْتِ الرَّبِّ. 6 وَعَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ، وَعَافَ وَتَفَاءَلَ وَاسْتَخْدَمَ جَانًّا وَتَوَابعَ، وَأَكْثَرَ عَمَلَ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ. 7 وَوَضَعَ تِمْثَالَ السَّارِيَةِ الَّتِي عَمِلَ، فِي الْبَيْتِ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: «فِي هذَا الْبَيْتِ وَفِي أُورُشَلِيمَ، الَّتِي اخْتَرْتُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، أَضَعُ اسْمِي إِلَى الأَبَدِ. 8 وَلاَ أَعُودُ أُزَحْزِحُ رِجْلَ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِهِمْ، وَذلِكَ إِذَا حَفِظُوا وَعَمِلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهِ، وَكُلَّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَهُمْ بِهَا عَبْدِي مُوسَى». 9 فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. كَانَ مَنَسَّى ابْنَ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ خَمْسًا وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ حَفْصِيبَةُ. [1] منسى بن حزقيا: ملك لمدة 55 عامًا (697-642 ق. م)، وهي أطول مدة حَكَمَ فيها ملك في المملكة المنقسمة. في أيام حُكْمِه بلغت المملكة الذروة. وكان يسودها سلام بين أشور ويهوذا، وذلك في أيام آسرحدون (681-668 ق.م) وآشور بانبال (668-626 ق.م). لم يكن منسى بالملك الصالح، لكن الله أراد الكشف عن أمانته هو (الله) بالنسبة لشعبه بالرغم من عدم أمانة الملك والقادة والشعب. كان حزقيا قصير النظر في اهتمامه بالدولة ككلٍ، وأيضًا في اهتمامه بأسرته، فنشأ ابنه لا على منوال أبيه الصالح، بل مقتديًا بجدِّه الشرير، فتبنَّى ممارسات البابليين والكنعانيين الشريرة، الذين طردهم الرب أمامهم، وسلمهم أرض الموعد. لم يُصغِ منسى لأقوال الأنبياء، بل قاد شعبه إلى الخطية (2 أي 33). دعا يوسف اسم بكره منسَّى، قائلاً لأن الله أنساني كل تعبي وكل بيت أبي (تك 41: 51). ولعل حزقيا جعل لابنه هذا الاسم، لأن الله أقامه من مرضه، وأعطاه نسلاً بعد خوفه من أنه يموت بلا نسل، فأنساه كل تعبه. عند ولادته كان عمر أبيه حوالي 42 سنة، ثلاث سنوات بعد شفائه من مرضه. حفصيبة، معناها "مسرتي بها" (إش 62: 4). وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، حَسَبَ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. [2] كان منسى متشامخًا بمركزه وهو صغير السن، حاسبًا نفسه أحكم من أبيه. إذ تسيَّب منسى، ليعيش حسب أهوائه، صار مستعبدًا لها، لكن عندما سمح الله له بالسبي، تاب ورجع إلى مملكته (2 أي 33: 13). كان الإصلاح في أيام حزقيا مُفرحًا للشعب (2 أي 29: 36). ولكن إلى حين، وليس من القلب. لهذا إذ ملك منسى وهو ابن 12 سنة أماله الرؤساء إلى الرجوع إلى عبادة الأصنام، وربما كان إشعياء النبي قد مات، هذا الذي كان مشيرًا لأبيه وجده. هذه هي المرة الوحيدة التي سمح الله لملكٍ شريرٍ أن تمتد مملكته كل هذا الزمان، ربما لأن كثير من القادة والشعب تظاهر بالتديُّن في أيام أبيه الصالح حزقيا، لكن كانت تنقصهم مخافة الرب في قلوبهم. فأراد الله من جانب أن يفضح هؤلاء الأشرار أمام أنفسهم، لعلهم يندمون ويرجعون إليه. ومن جانب آخر سمح بذلك حتى إذ يُسبَى الملك الشرير في بابل، يندم ويتوب فيغفر له الرب ويرده إلى كرسيه. بهذا يكشف الله عن طول أناته مع الأشرار، منتظرًا توبتهم. v كانمنسى شريرًا إلى أبعد حد (2 مل 21: 2-7). لقد نشر إشعياء ومزَّقه، وتدنس بكل العبادات الوثنية، ولطَّخ أورشليم بدم الأبرياء، لكنه عندما أُسر استخدم خبرته في محنته مستعينًا بالتوبة كعلاج، إذ يقول الكتاب عنه أنه تواضع جدًا أمام الرب، وصلَّى إليه، فاستجاب له، ورده إلى مملكته (2 أي 33: 12-13). فإن كانت التوبة قد أنقذت من نشر النبي ومزقه، أفما تخلصك أنت يا من لم ترتكب مثل هذا الشر العظيم؟! القديس كيرلس الأورشليمي بإرادتي انهزمتُ، لأن خطاياي أضلتني، والآن ندمتُ وأتيتُ، ألا يفتح لي الباب لئلا تأكلني الذئاب خارج حظيرته؟ يداه سُمرتا بالمسامير، ولم يتركني، لأنني كنت حبيبه، وجعلتني خطاياي غريبًا عنه. والآن تذللتُ وعُدتُ، هل سيلقيني كالغصن المرذول؟ لا، يا دياني، شري لا يغلب حنانك. لا يا رب، لست أقول إن ذنبي أكبر من أن يُغفَر. التوبة تطلب منك، هذه التي اعتادت أيها الحنان أن تعكس كلامك، وتحل أحكامك. بعد أن أردتَ أن تقلب نينوى لأنها أخطأت، لم تسمح لك أن تقبلها بعد أن تابت... لم ترجع أبدًا التوبة بخجلٍ من باب الحاكم. لم يُوجد وقت لم يُستجَب فيه للتوبة؛ لم تطلب قط إلا ونالت... قال واضع الناموس: [ليس جيدًا أن يؤخذ خبز البنين، ويُلقي للكلاب] (مت 15: 26). تقول التوبة: "نعم، يحسن أن تأكل الكلاب من فُتات أصحابها"... أسرعي أيتها النفس التائبة خطاكِ نحو التوبة وعيشي. ها أنتِ تسمعين ربك يحلف: [لا أريد موت الخاطي] (حز 33: 11). لا تطلبي أن تمكثي في خطاياكِ لئلا تموتي. عودي إليه مثلما عادت سارة إلى إبراهيم (تك 12: 10- 20). لا يطيب لكِ عيش العالم، كما لا تطيب لسارة مائدة الملك مثل عِشرة إبراهيم. لم تُعيَّر لأنها عادت، وأنتِ أيضًا لا تلامين إذا ذهبت (لله). إنك تُلامين لو لم تجيئي. إن أتيتِ يبسط ذراعيه، ويستقبلكِ، ويحملكِ، ويقدمكِ لأبيه، ويفرح بكِ، ويحبكِ، ويقول لكِ هكذا: "ها صورتنا المفقودة قد وُجدتْ، ها ابنتنا المسلوبة قد رجعت، ها مقتنانا الذي نهبه الغرباء قد عاد إلينا". إذًا يصير في السماء فرح لجميع الملائكة. الذين يبتهجون بوجودكِ، ويُسرون بتوبتكِ، ويسبحون بعودتكٍ. الآب الذي قبلكِ، والابن الذي أتى بكِ، والروح القدس الذي أعادكِ. له المجد والشكر والعظمة في كل الدهور إلى أبد الأبد، آمين. القديس مار يعقوب السروجي القديس أمبروسيوس وَأَقَامَ مَذَابِحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً، كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. [3] كل ما أزاله حزقيا من شرور الكنعانيين في عبادتهم ورجاساتهم أعاده ابنه منسى. "البعل": الإله الفينيقي الحارس. وقد سقط إسرائيل في هذه العبادة الوثنية منذ عصر القضاة (قض 2: 13). وأقام الملك منسى تمثالاً للبعل في الهيكل نفسه (2 مل 21: 3، 5، 7). عبادة كل جند السماء: ربما ترجع إلى زمان آحاز (2 مل 23: 12)، وأصلها من الأشوريين والكلدانيين الذي كان منجموهم يدَّعون أنهم يَصِلُون إلى معرفة المستقبل بمراقبة حركات الأجرام السماوية، التي كان بعض الوثنيين يتعبَّدون لها، وأن هذه الحركات لها أثرها على أمور العالم. وتُدعَى النجوم جند السماء بسبب كثرتها ونظامها. يرى البعض أنها لا تعني هنا الملائكة والطغمات السمائية، بل جند السماء الذين سقطوا. كانت عبادة جند السماء ممنوعة تمامًا حسب شريعة الله (تث 4: 19؛ 17 2-7). هاجمها الأنبياء (إش 47: 13؛ عا 5: 26). لم يصغِ منسى لا للشريعة ولا للأنبياء (2 مل 21: 7-8؛ 2 أي 33: 2-10). وَبَنَى مَذَابِحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ: فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ اسْمِي. [4] انحطَّ الشعب في ذلك الوقت، فأقاموا الأوثان في بيت الرب كما فعل منسى الذي "بنى مذابح في بيت الرب... ووضع تمثال السارية التي عمل في البيت" (2 مل 21: 3، 7)، وارتكبوا الفحشاء هناك تحت اسم التكريس للرب. كان لبيت الرب دار داخلية (1 مل 6: 36) أو دار للكهنة (2 أي 4: 9)، ودار أخرى (1 مل 7: 8) التي كان فيها بيت الملك، وكانت دارًا كبيرة (1 مل 7: 9؛ 2 أي 4: 9)، تحتوي على جميع الأبنية كالهيكل وقصر الملك وغيرهما. ولم يكتفِ منسَّى بإقامة ذبائح وثنية في أماكن خارجية كما فعل سليمان (1 مل 11: 7)، بل أقامها في نفس المكان الذي كان الرب قد وضع اسمه فيه. وَبَنَى مَذَابِحَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ فِي دَارَيْ بَيْتِ الرَّبِّ. [5] وَعَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ، وَعَافَ وَتَفَاءَلَ وَاسْتَخْدَمَ جَانًّا وَتَوَابِعَ، وَأَكْثَرَ عَمَلَ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ. [6] عبد الإسرائيليون مولك بعد دخولهم أرض الموعد؛ فبنى سليمان هيكلاً له على جبل الزيتون (1 مل 11: 7)؛ وأجاز منسى ابنه في النار، تكريمًا لهذا التمثال. وكان تمثال هذا الإله مصنوعًا من النحاس، ويداه ممتدتين كما لو كانتا تطلبان أن تحتضنا الطفل المُقدَّم ذبيحة. كانوا يوقدون نارًا في التمثال النحاسي حتى يحمر تمامًا، ويضعون الطفل على الذراعين المحميتين بين دقات الطبول والرقص، فيحترق الطفل تمامًا. يظن البعض أن هذا كان يتم تكريمًا لكوكب زحل ساتورن وهو إله الزراعة عند الرومان، والبعض يحسبونه تكريمًا للشمس، والبعض كوكب عطارد (رسول الآلهة، وإله التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية عند الرومان).والبعض كوكب الزهرة، فينوس، إلهة الحب والجمال عند الرومان إلخ. وَوَضَعَ تِمْثَالَ السَّارِيَةِ الَّتِي عَمِلَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: فِي هَذَا الْبَيْتِ وَفِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ أَضَعُ اسْمِي إِلَى الأَبَدِ. [7] تمثال السارية: ربما كان حسب رسم أخذه من بلاد أشور. وكان التمثال عمودًا مزينًا بقرون تيوس، وعلى رأس العمود صورة نخلة، وحوله شبكة من معدنٍ فيها صور نخل وبراعم ورمان وكروز صنوبر وإشارات إلى كثرة التوالد وأعضاء التناسل مما يهيج الشهوات. وَلاَ أَعُودُ أُزَحْزِحُ رِجْلَ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِهِمْ، وَذَلِكَ إِذَا حَفِظُوا وَعَمِلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهِ، وَكُلَّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَهُمْ بِهَا عَبْدِي مُوسَى. [8] يؤكد الرب لشعبه أنه لن يسمح لهم بالسبي إن حفظوا الوصية وسلكوا فيها. فَلَمْ يَسْمَعُوا، بَلْ أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى، لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. [9] بعد عرض قائمة بتعديات منسى المتعمدة، من ممارسات قبيحة ورجاسات الأمم، وتدنيس هيكل الرب بوسيلة أو أخرى، دفع الشعب للشر حتى قيل: "أضلهم منسى، ليعملوا ما هو أقبح من الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل". صاروا أشر من الأمم، لأنهم عرفوا الإله الحقيقي، ومعهم الشريعة، ولديهم الأنبياء، ومع ذلك سجدوا لآلهة كثيرة مختلفة، أما الأمم فسجدوا كل أمة لإلهها. وكما يقول السيد المسيح: "وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد، ولا يفعل بحسب إرادته، فيُضرَب كثيرًا، ولكن الذي لا يَعْلَم ويفعل ما يستحق ضربات يُضرَب قليلاً. فكل من أُعطي له كثيرًا يُطلَب منه كثير، ومن يودعونه كثيرًا يطالبونه بأكثر" (لو 12: 47-48). v أضلهم منسّى ليفعلوا الشر أكثر مما فعله الأمم الذين أهلكهم أمام شعب إسرائيل. قوانين الرسل القديسين إنها لدينونة عنيفة يسقط تحتها من يعلمون. هذا ما يظهره تلميذ المسيح القائل: "لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم" (يع 3: 1). فإن عطيَّة المواهب الروحيَّة وفيرة للذين هم رؤساء الشعب، إذ يكتب الحكيم بولس إلى الطوباوي تيموثاوس: "فليعطك الرب فهمًا في كل شيء" (2 تي 2: 7)، [لا تهمل أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يديّ] (راجع 2 تي 1: 6). من هذا يظهر أن مُخلِّص الكل إذ يعطيهم أكثر يطالبهم أكثر. ما هي الفضائل التي يطالبهم بها؟ الثبات في الإيمان، والتعليم الصحيح، والتأسيس حسنًا في الرجاء، والصبر بلا زعزعة، والقوَّة الروحيَّة التي لا تُغلَب، والفرح والشجاعة في كل تقدَّم حسن، بهذا نصير قدوة للآخرين في الحياة الإنجيلية. فإن عشنا هكذا يمنحنا المسيح الإكليل، الذي به ومعه السبح والسلطان للآب والروح القدس إلى أبد الأبد آمين. القديس كيرلس الكبير القديس أغسطينوس القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسى النبي وعدم مخالطة الأمم |
عيد تذكار الأمل ( الانبا موسى الاسود ) |
أقبح من الكذب |
أنسي ساويرس غازل الأمل من خيوط الأزمة |
عمرو موسى يلتقى نائب الأمم المتحدة للتباحث حول الأوضاع الراهنة |