منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2025, 07:50 AM
الصورة الرمزية Jesus follower
 
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Jesus follower غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 832

النص:

11 اُنْظُرُوا، مَا أَكْبَرَ الأَحْرُفَ الَّتِي كَتَبْتُهَا إِلَيْكُمْ بِيَدِي! 12 جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَراً حَسَناً فِي الْجَسَدِ، هؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ. 13 لأَنَّ الَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ النَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. 14 وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. 15 لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. 16 فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ اللهِ. 17 فِي مَا بَعْدُ لاَ يَجْلِبُ أَحَدٌ عَلَيَّ أَتْعَاباً، لأَنِّي حَامِلٌ فِي جَسَدِي سِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ.
18 نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ رُوحِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. آمِينَ.


الشرح:

نص رسالة اليوم هو خاتمة الرسالة الى اهل غلاطية، وقد كتبها الرسول بخط يده. كان الرسول يُملي الرسالة باكملها على احد تلاميذه، او يطلعه على الافكار الرئيسية فيصوغها الكاتب ويضع الرسول عليها اللمسات الاخيرة (انظر رومية 16:22).

“ما اكبر الاحرف” يرجّح المفسرون ان الرسول بولس لم يكن يكتب بيده وانه يشكو من ضعف في النظر لذلك كتب بأحرف كبيرة، ويقول البعض ان الرسول اتّبع هنا عادة تأكيد اصالة الرسالة بكتابة الخاتمة بيده، وعادة تكبير الحرف كأسلوب لإظهار اهمية ما هو مكتوب..

“إن كل الذين يريدون ان يرضوا بحسب الجسد يلزمونكم ان تختتنوا” يقصد بهم الرسول اولئك المبشرين المتهودين الذين اتوا الى غلاطية ونادوا لدى المسيحيين بضرورة الاختتان واقامة الشريعة اليهودية شرطاً مسبقاً للايمان بالمسيح. هنا يوضح الرسول ان الختان يقتصر على الجسد ولا يؤدي الى ما هو ابعد فهو مجرد منظر حسن في الجسد يُرضي القائلين به، في حين “ان في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئاً ولا القلف بل الايمان العامل بالمحبة” (غلاطية 5: 6). “لئلا يُضطهدوا لأجل صليب المسيح” هذا يعني انهم ينادون بالختان بداعي الخوف لأنهم إن نادوا برسالة الصليب الحقيقية سيتعرضون للاضطهاد من قبل اليهود والشيع المتهودة.

” لأن الذين يختتنون هم انفسهم لا يحفظون الناموس” يتهم الرسول المتهودين بانهم ليسوا امناء للشريعة اليهودية، فهم يصّرون على الختان وبعض الفرائض الاخرى ولا يقيمون الناموس بكليته. هؤلاء “إنما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا باجسادكم” اي ليفتخروا ان دعوتهم لاقت نجاحاً والدليل على ذلك هو علامة الختان في اجسادكم.

” حاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح” يقصد الرسول بالصليب علامة الصليب من جهة وكل التدبير الالهي الذي اكتمل على الصليب من جهة اخرى. علامة الصليب تتضمن اعلان هذا التدبير والافتخار بها هو اعتراف بكل التدبير الذي اتمه الله من اجل خلاصنا.

“به صُلب العالم لي وانا للعالم” صيغة الفعل “صُلب” في الاصل اليوناني تشير الى عمل تمّ في الماضي ونتيجته قائمة في الحاضر، وهذا يعني ان العالم اصبح منذ ذلك الحين قائماً في المصلوبية . يقصد الرسول بالعالم عالم الاغتراب عن الله وهذا وُضع له حدّ إذ جُعل لنا بالصليب دربٌ الى الله. يقول الرسول “وانا صُلبت للعالم” ليشير ان “الذين هم في المسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات” (غلاطية 5:24)، وصلبوا انسانهم العتيق ليُبطل جسد الخطيئة ولا يُستعبدوا منها فيما بعد (انظر رومية 6:6).

“الخليقة الجديدة” هي التي تولد من الماء والروح (يوحنا 3: 5) بالإيمان بالرب يسوع المسيح لأنه “إن كان احد في الرب يسوع المسيح فهو خليقة جديدة” (2كورنثوس 5: 17). هذا يتم بالمعمودية وليس بالختان إذ “بالمعمودية دُفنا مع يسوع لموته حتى كما أُقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضاً في جدة الحياة” (رومية 6: 4).

” فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون” اي كل مَن آمن من الوثنيين وسار بحسب قانون “الخليقة الجديدة” الفاعل بالمعمودية وليس بالختان “فعليهم سلامٌ ورحمةٌ وعلى إسرائيل الله”. يقصد الرسول بإسرائيل الله اولئك المؤمنين من اصل يهودي السالكين بحسب قانون “الخليقة الجديدة” وليس بالختان.

” إني حامل في جسدي سمات الرب يسوع”. السمات هي الوشم او الدمغة التي يُسام بها العبد او الماشية لتشير الى مالكها. يستعير الرسول هذه الصورة ليقول ان خدمته واضحة في جسده وهي آثار الاتعاب التي يكابدها من اجل نشر البشارة. (انظر 2كورنثوس 11: 23 وكولوسي 1: 24).

كتب الرسول الخاتمة بيده ليؤكد ويركز ما سبق وورد في سياق الرسالة وهو ان العودة الى الناموس والختان لا تفيد شيئاً “إنما الخلاص أتى بيسوع المسيح الذي بذل نفسه لاجل خطايانا” (غلاطية 1: 4) وهذا يعني ان المؤمنين جميعاً مدينون في حياتهم الجديدة لنعمة الرب يسوع المسيح.

نقلاً عن نشرة رعيتي
الأحد 12 ايلول 1993 / العدد 37
رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2025, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,796

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح

مشاركة مميزة جدا
ربنا يبارك اعمال ايديك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح |تصميم
"حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح"
حاشا لي ان أفتخر إلا بصليب يسوع المسيح
حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025