منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2025, 03:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,342,218

هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ


فَجَاءَ إِشَعْيَا النَّبِيُّ إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا وَقَالَ لَهُ:
مَاذَا قَالَ هَؤُلاَءِ الرِّجَالُ، وَمِنْ أَيْنَ جَاءُوا إِلَيْكَ؟
فَقَالَ حَزَقِيَّا: جَاءُوا مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ، مِنْ بَابِلَ، [14]
فَقَالَ: مَاذَا رَأُوا فِي بَيْتِكَ؟
فَقَالَ حَزَقِيَّا: رَأُوا كُلَّ مَا فِي بَيْتِي.
لَيْسَ فِي خَزَائِنِي شَيْءٌ لَمْ أُرِهِمْ إِيَّاهُ. [15]
فَقَالَ إِشَعْيَا لِحَزَقِيَّا: اسْمَعْ قَوْلَ الرَّبِّ: [16]
هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ

وَمَا ذَخَرَهُ آبَاؤُكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ إِلَى بَابِلَ.
لاَ يُتْرَكُ شَيْءٌ، يَقُولُ الرَّبُّ. [17]
كما سبق فقدَّم إشعياء النبي للملك حزقيا رسالة إلهية مملوءة حنانًا وترفقًا (2 مل 19؛ 20: 1-11) أيضًا قدَّم له رسالة تأديبية من قبل الرب.
كانت بابل في ذلك الوقت دولة صغيرة، ولم يكن يتخيل أحد قط أنها تغلب أشور، وتصير إمبراطورية ضخمة، تقتحم أورشليم وتسلب كل خزائنها وتسبي نبلاءها سنة 586 ق. م. هذا وحُمل منسى بن حزقيا إلى بابل بواسطة ملك أشوري (2 أي 33: 11).
v نقرأ عن حزقيا ملك يهوذا أنه كان رجلاً بارًا كاملاً في كل شيء، ومشهودًا له من الأسفار المقدسة، سقط بسهمٍ واحدٍ من المجد الباطل، بعد أن تعددت فضائله. وهكذا قهر التفاخر والغرور ذاك الذي استطاع بصلاة واحدة أن يقضي على مائة وخمسة وثمانين ألف جندي من جيش الأشوريين، بواسطة الملاك في ليلة واحدة.
سأغفل عن ذكر قائمة فضائل هذا الملك الطويلة، مكتفيًا بواحدة منها فقط. فبعد أن حدَّد الرب ختام حياته ويوم وفاته، نجح أن يمدها خمسة عشر عامًا بصلاة واحدة. ورجعت الشمس إلى الوراء عشرة درجات، كانت قد تقدمتها صوب الغروب، وبعودتها بددت خطوط الظل التي تبعت مسارها. وبهذه المعجزة الخارقة لنواميس الطبيعة امتد النهار الواحد نهارين للعالم كله. ومن ثمَّ اطمأن حزقيا الملك إلى أن الرب سيهبه الشفاء وطول العمر.
لكن بعد علامات عظيمة بهذا القدر لا يكاد يصدقها العقل، وبعد مثل هذه الأدلة على طيبته، اسمع ماذا يقول الكتاب المقدس عن ضروب هذا النجاح بالذات الذي قضى عليه: "في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت، وصلى إلى الرب، فكلمه وأعطاه علامة"... تلك التي قرأنا عنها في السفر الرابع من الملوك، التي ذكرها إشعياء النبي بصدد رجوع الشمس إلى الوراء... لكن يقول الكتاب المقدس "لم يُردَّ حزقيا حسبما أُنعم عليه، لأن قلبه ارتفع، فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأورشليم، ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو وسكان أورشليم، فلم يأتِ عليهم غضب الرب في أيام حزقيا" (2 أي 24:32-26).
القديس يوحنا كاسيان
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ
آرميا النبي | لِذلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي
سفر الملوك الثاني 20: 17 هُوَذَا تَأْتِي أَيَّامٌ يُحْمَلُ فِيهَا كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ
اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا
«اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا» (كورنثوس الأولى20:7).


الساعة الآن 12:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025