![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إشعياء يصف له الدواء فَقَالَ إِشَعْيَا: «خُذُوا قُرْصَ تِينٍ» فَأَخَذُوهَا وَوَضَعُوهَا عَلَى الدَّبْلِ فَبَرِئَ. [7] ورد استخدام التين في حالة القروح في سجلات الشرق الأوسط قديمًا. ذكرت في لوحات ترجع إلى القرن العشرين ق. م في أيام رأس شمرا. وفي حديث القديس باسيليوس الكبير عن عدم رذل فن الطب بسبب إساءة البعض استخدامه، أشار إلى طلب إشعياء النبي استخدام التين في شفاء حزقيا الملك. v ليس بسبب عدم استفادة بعض الخطاة من فن الطب ننكر كل المزايا الصادرة عنه. لأنه يليق بنا ألا نرذل كل الفنون مجتمعة لمجرد إساءة استخدامها بواسطة طالبي اللذة بلا ضابط لصناعة الطهي أو الخبز أو النسيج، إذ يمارسونها من أجل لذَّاتهم الخاصة متعدين حدود الحاجة الضرورية. على العكس فإننا نظهر إساءتهم لاستخدامها في الحدود النافعة، وذلك باستخدامنا لها بقدرٍ سليمٍ. هكذا باستخدامنا صناعة الطب ينبغي علينا ألا نُسيء إلى من قدَّم الموهبة الإلهية بسوء استخدامنا لها، فلا نضع رجاءنا في الشفاء في يد الطبيب... هذا ما نلاحظه لدى بعض الأشقياء الذين لا يترددون في دعوة أطبائهم "مُخَلِّصينْ" saviors لهم. على الجانب الآخر، فإن جحد المنافع الصادرة عن هذا الفن تمامًا هو علامة على شر طبيعتنا. لم يظن حزقيا في قرص التين (2 مل 7:20) أنه وحده علة شفائه، ولا حسب هذه الثمرة هي مصدر شفاء جسده، بل مجد الله، شاكرًا إياه لخلقه التين. القديس باسيليوس الكبير الأب ميثوديوس |
![]() |
|