القديس أغسطينوس
أن حزقيا كان يجب أن يموت خلال المسببات الطبيعية مثل المرض، لكنه أضاف 15 عامًا إلى حياته، هذه الإضافة يَعرِفها الله قبل تأسيس العالم، محتفظًا بها في إرادته. ما فعله من إضافة حقَّق ما في خطة الله إذ يعلم ما كان سيفعله حزقيا وما كان يهبه الله إياه.
ما يشغل ذهننا ليس البحث في هل الله كان قد سبق فحدَّد عمر حزقيا ثم تراجع عنه بإضافة 15عامًا إليه، وإنما إدراك قوة الصلاة بروح التوبة في حياتنا، فقد وهبته حياة بعدما كان يجب أن يموت حسب قوانين الطبيعة. الصلاة بكونها التصاق بالله واهب الحياة قادرة على كل شيءٍ، وغالبة للموت، موت الخطية.