فَوَجَّهَ وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ قَائِلًا: [2]
على نقيض أخزيا عندما مرض، لجأ حزقيا إلى رجل الله إشعياء، وليس بعل زبوب إله عقرون (2 مل 1: 1-2). فقد اتسم حزقيا بأنه رجل صلاة (2 مل 19: 1، 14-15).
آمن حزقيا الملك أنه ليس من وجه للمقارنة بين أسلحته وأسلحة أشور، ولا بين إمكانياته العسكرية وإمكانيات أشور، لكن لا تتوقف المعركة على كمية الأسلحة أو قدرتها والخطط العسكرية، وإنما على وجه الله الذي يديره نحو شعبه، فيتمتعون بالنصرة، أو يديره عنهم، فتفقد الأسلحة التي بين أيديهم قدرتها ورسالتها، وتتحول من الحماية ضد العدو إلى الاتجاه المضاد. كما أن كل الأمور تعمل للخير للذين يحبون الله (رو 8: 28)، هكذا كل الأمور تتحول للهلاك للذين يجحدون الله، وللنصرة للذين يتقونه!