"كما أرسلتنى إلى العالم... أرسلهم أنا إلى العالم"...
وهنا يبرز سبب استمرارنا فى الأرض، وسط الناس، لكى نقدم شهادة أمينة للرب،ونخدم إخوتنا فى المسيح خدمة مقدسة، ونعطى نماذج للمجتمع تظهر مدى وجود الله فينا، فيمجد الناس أبانا الذى فى السموات. إنها – إذن – إرسالية خدمة، شبهها الكتاب المقدس بتشبيهات عديدة مثل:
- "النور"..."أنتم نور العالم" (مت14:5) الذى يهزم حلول الظلمة
- "الملح" ..."أنتم ملح الأرض" (مت13:5) الذى حفظ العالم من الفساد
- "السفير" ... "إذ نسعى كسفراء عن المسيح" (2كو20:5) نقدم صورة المسيح للناس، فيتعرفوا عليه من خلالنا، ويصطلحون مع السماء.
- "الخميرة" ..."خميرة صغيرة تخمر العجين كله" (غل9:5) والخميرة تحتوى على بكتريا حية تتكاثر فتخمر العجين الميت، تماماً كالمؤمن الذى يشرق بالمسيح الساكن فيه، فيرى الناس نور المسيح من خلاله.
_ "الرسالة" ... "أنتم رسالتنا مكتوبة فى قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس " (2كو2:3) فسلوكيات المسيحى الحقيقى، إنجيل متحرك ومعاش.
- "والرائحة الزكية""أنتم رائحة المسيح الزكية"، فالمسيح رب المجد عطر وناردين، جمال روحى، وإنعاش يومى، للنفس المؤمنة.