منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2025, 11:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

لأَنَّ هَيَجَانَكَ عَلَيَّ وَعَجْرَفَتَكَ قَدْ صَعِدَا إِلَى أُذُنَيَّ



لأَنَّ هَيَجَانَكَ عَلَيَّ وَعَجْرَفَتَكَ قَدْ صَعِدَا إِلَى أُذُنَيَّ،
أَضَعُ خِزَامَتِي فِي أَنْفِكَ، وَلِجَامِي فِي شَفَتَيْكَ،
وَأَرُدُّكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ. [28]
لماذا يضع الله خزامته في أنف ملك أشور، ولجامًا في شفتيه، أي كما لو كان حيوانًا؟ اعتاد أشور أن يذل المسبيين، خاصة الملوك والنبلاء وأصحاب المراكز، ويتعامل معهم بوحشية كأنهم حيوانات. ما يفعله بهم يرتد عليه، بالكيل الذي يكيل به للمسبيين يُكال له ويزداد.
في كبرياء ظن سنحاريب أن ما بلغه من إنجازات بفضل قدرته وجهوده، ولم يدرك أن ذلك كان بسماح من الله. كان الأشوريون يعاملون الأسرى بعنفٍ، فكانوا يجدون لذاتهم وتسليتهم في تعذيبهم؛ يقلعون عيونهم، ويمزقون جلودهم، ويسلخونها بعنفٍ جزءًا فجزءًا حتى يموتوا. وإذ كانوا يتطلعون إلى الأسير كعبدٍ، يضعون خزامة في أنفه.
إن كان أشور قد أذل الأمم والملوك، فيليق به أن يدرك ضعفه أمام الله الحي الذي في جسارة مُرَّة يسخر به ويُجدِّف عليه. إنه يضع خزامته في أنفه، ولجامه في فمه، فيصير كحيوانٍ ذليلٍ يُسحَب من الخزامة وباللجام، ولا يدري إلى أين هو ذاهب.
v أما بالنسبة لي فقد أحضرني نبوخذناصر في سلاسل إلى بابل، أي إلى بلبلة الذهن. هناك وضع عليّ نير العبودية. هناك وضع خزامة في أنفي. أمرني أن أُسَبِّحَ بإحدى تسابيح صهيون. فقلتُ له: [الرب يعتق المسبيين، الرب يفتح أعين العميان] (مز 146: 7-8).
القديس جيروم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خَلِّصْنِي يَا اَللهُ لأَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ دَخَلَتْ إِلَى نَفْسِي
مزمور 69 | لأَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ دَخَلَتْ إِلَى نَفْسِي
مزمور 57 - لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَمَاوَات
مزمور 54 - لأَنَّ غُرَبَاءَ قَدْ قَامُوا عَلَيَّ
سفر اشعياء 37 : 29 لأَنَّ هَيَجَانَكَ عَلَيَّ وَعَجْرَفَتَكَ


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025