![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَنْ عَيَّرْتَ وَجَدَّفْتَ، وَعَلَى مَنْ عَلَّيْتَ صَوْتًا، وَقَدْ رَفَعْتَ إِلَى الْعَلاَءِ عَيْنَيْكَ عَلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ؟ [22] ظن سنحاريب ورجاله أن يهوذا أشبه بعذراء جميلة وطاهرة يُمكِنُ اغتصابها بسهولةٍ، لا حوْل لها ولا قوة، إن قورنت بالممالك التي اهتزت وارتعبت بل واستسلمت لأشور قبل أن يحاربها ويُبَدِّد هياكلها ويُحَطِّم حصونها. وقد جاءت إجابة الرب لإشعياء أن يهوذا ابنة صهيون الطاهرة والجميلة هي في حضن أبيها السماوي، يهبها قوة وفرحًا ونصرة على كل من يحاول أن يمد يده عليها، أو يُهدِّدها. إنها تتطلع إلى من يسخر بها وتضحك عليه، لأنها في ظل القدير تجلس مطمئنة. يدعو إشعياء الله "قدوس إسرائيل"، وقد استخدم إشعياء كلمة "قدوس" 26 مرة (راجع إش 6: 3). إذ عيَّر ملك أشور ورجاله الله، فإنما يعير القدوس الذي بلا عيب. |
|